للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٦٩ - كِتَابُ النَّفَقَاتِ

١ - بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ عَلَى الأَهْلِ (١)

وَقَولِهِ: {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ (٢)} إلى قوله: {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [البقرة: ٢١٩ - ٢٢٠]. وَقَالَ الْحَسَنُ (٣): الْعَفْوُ: الْفَضْلُ (٤) (٥).

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" سقط في نـ. "بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ" في نـ: "وَفَضْل النَّفَقَةِ". "وَقَولِهِ" كذا في ذ، وفي نـ: "وَقَولِهِ تَعَالَى"، وفي نـ: "وَقَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". "إلى قوله: {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} " في نـ بدله: " {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} ".

===

(١) أهل الرجل: امرأته وعياله.

(٢) قوله: ({قُلِ الْعَفْوَ}) سبب نزوله ما أخرجه ابن أبي حاتم: أن معاذ بن جبل وثعلبة سالا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالا: إن لنا أرقاء وأهلين فما ننفق من أموالنا؟ فنزلت. وبهذا يَتَبيَّن مراد البخاري من إيرادها في هذا الباب. وقد جاء عن ابن عباس وجماعة: أن المراد بالعفو ما فضل عن الأهل، أخرجه ابن أبي حاتم أيضًا، ومن طريق مجاهد قال: العفو: الصدقة المفروضة، "فتح" (٩/ ٤٩٨).

(٣) البصري.

(٤) أي: الفاضل عن حاجته، "ك" (٢٠/ ٢).

(٥) وصله عبد بن حميد بسند صحيح عن الحسن البصري، وزاد: "ولا لوم على الكفاف"، "ف" (٩/ ٤٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>