"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" سقط في نـ. "بَابُ فَضْلِ النَّفَقَةِ" في نـ: "وَفَضْل النَّفَقَةِ". "وَقَولِهِ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَقَولِهِ تَعَالَى"، وفي نـ:"وَقَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ". "إلى قوله: {فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} " في نـ بدله: " {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} ".
===
(١) أهل الرجل: امرأته وعياله.
(٢) قوله: ({قُلِ الْعَفْوَ}) سبب نزوله ما أخرجه ابن أبي حاتم: أن معاذ بن جبل وثعلبة سالا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالا: إن لنا أرقاء وأهلين فما ننفق من أموالنا؟ فنزلت. وبهذا يَتَبيَّن مراد البخاري من إيرادها في هذا الباب. وقد جاء عن ابن عباس وجماعة: أن المراد بالعفو ما فضل عن الأهل، أخرجه ابن أبي حاتم أيضًا، ومن طريق مجاهد قال: العفو: الصدقة المفروضة، "فتح"(٩/ ٤٩٨).
(٣) البصري.
(٤) أي: الفاضل عن حاجته، "ك"(٢٠/ ٢).
(٥) وصله عبد بن حميد بسند صحيح عن الحسن البصري، وزاد:"ولا لوم على الكفاف"، "ف"(٩/ ٤٩٧).