للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ ابْنِ شِهَابٍ: أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: إِنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ (١) ". [أخرجه: م ٢٥٥٦، د ١٦٩٦، نـ ١٩٠٩، تحفة: ٣١٩٠].

١٢ - بَابُ مَنْ بُسِطَ لَهُ فِي الرِّزْقِ لِصِلَةِ الرَّحِمِ (٢)

٥٩٨٥ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يقُولُ: "مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ (٥)، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ". [تحفة: ١٣٠٧٠].

"قَالَ: إنّ" في ذ: "أَخْبَرَهُ أنَّ". "قَاطِعٌ" في نـ: "قَاطِعُ رحمٍ". "لِصِلَةِ الرَّحِمِ" كذا في ذ، ولغيره: "بِصلَةِ الرَّحِمِ". "حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ". "سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ" في نـ: "سَمِعْتُ النَّبِيَّ".

===

(١) قوله: (لا يدخل الجنة قاطع) أي: قاطع الرحم، قال الكرماني: فإن قلت: المؤمن بالمعصية لا يكفر، فلا بد أن يدخل الجنة؟ قلت: حذف مفعول "قاطع" يدل على عمومه، ومن قطع جميع ما أمر الله به أن يوصل كان كافرًا، أو المراد به المستحل، أو لا يدخلها مع السابقين، "ع" (١٥/ ١٥٣).

(٢) أي: بسبب صلة الرحم، "ع" (١٥/ ١٥٤).

(٣) هو ابن محمد الغفاري، "ع" (١٥/ ١٥٤).

(٤) هو المقبري.

(٥) قوله: (وأن ينسأ له في أثره) من النَّسْءِ وهو التأخير، وأثر الشيء هو ما يدل على وجوده، ويتبعه، والمراد به ها هنا الأجل، وسمي به لأنه يتبع العمر. وفيه سؤال مشهور وهو: أن الآجال مقدرة، وكذا الأرزاق

<<  <  ج: ص:  >  >>