للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُخْرَاهُمْ حَتَّى قَتَلُوا (١) الْيَمَانَ (٢)، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَبِي أَبِي (٣)!! فَقَتَلُوهُ (٤). فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللَّهُ (٥) لَكُم. قَالَ: وَقَدْ كَانَ (٦) انْهَزَمَ مِنْهُمْ (٧) قَوْمٌ حَتَّى لَحِقُوا بِالطَّائِفِ (٨). [راجع: ٣٢٩٠، تحفة: ١٧٣٠٣، ١٧١١٤].

١١ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً (٩) (١٠)} الآية [النساء: ٩٢]

"تَعَالَى" ثبت في نـ. "الآية" كذا في عسـ، ذ، وساق الباقون الآية إلى: {عَلِيمًا حَكِيمًا}.

===

(١) أي: المسلمون، "ك" (٢٤/ ١٥).

(٢) بفتح الياء آخر الحروف وتخفيف الميم وبالنون، وهو والد حذيفة، "ع" (١٦/ ١٥٤). في "القسطلاني" (١٤/ ٣٤٤): بعد الألف نون مكسورة مصحح عليها في الفرع، وفي غيره بفتحها مصحح عليها أيضًا، انتهى.

(٣) أي: هذا أبي لا تقتلوه، ولم يسمعوا منه فقتلوه، "ع" (١٦/ ١٥٤).

(٤) ظانين أنه من المشركين، "ع" (١٦/ ١٥٤).

(٥) قوله: (غفر الله) مطابقة الحديث للترجمة تؤخذ من قوله: "غفر الله لكم"؛ لأن معناه: عفوت عنكم أي: لأن المسلمين كانوا قتلوا اليمان أبا حذيفة خطأ يوم أحد فعفا حذيفة عنهم بعد قتله، "ع" (١٦/ ١٥٤).

(٦) هذا ما بعث إبليس على ما فعل.

(٧) أي: من المشركين، "ع" (١٦/ ١٥٥).

(٨) هو البلد المشهور وراء مكة شرفها الله، "ع" (١٦/ ١٥٥).

(٩) قولى: ({وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً}) كذا لأبي ذر وابن عساكر، وساق الباقون الآية إلى {عَلِيمًا حَكِيمًا} ولم يذكر معظمهم في هذا الباب حديثًا، "ف" (١٢/ ٢١٢).

(١٠) قوله: (إلا خطأ) ظاهره غير مراد فإنه لا يشرع له قتله خطأً

<<  <  ج: ص:  >  >>