للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَكَانَ مُحَمَّدٌ (١) إِذَا ذَكَرَهُ قَالَ: صَدَقَ (٢) النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟ ". [راجع: ٦٧].

٢٥ - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ (٣) مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: ٥٦]

٧٤٤٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ الْوَاحِدِ (٤) عَنْ عَاصِمٍ (٥)، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ (٦)، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ قَالَ:

"عَنْ عَاصِمٍ" في ن: "حَدَّثَنَا عَاصِمٌ".

===

(١) ابن سيرين، "ك" (٢٥/ ١٥٨)، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

(٢) قوله: (صدق) أي: عُلم بالتجربة والاستقراء أن كثيرًا من السامعين هم أفضل من شيوخهم، "ك" (٢٥/ ١٥٨)، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

(٣) قوله: (إن رحمة الله قريب) إنما قال: قريب والقياس: قريبة؛ لأن الفعيل الذي بمعنى الفاعل قد يحمل على الذي بمعنى المفعول، أو الرحمة بمعنى الترحم، أو صفة لموصوف محذوف أي: شيء قريب، أو لما كان وزنه المصدر نحو: شهيق وزفير أعطى له حكمه في استواء المذكر والمؤنث، وقال ابن بطال: الرحمة تنقسم إلى صفة ذات فيكون معناها إرادة إثابة الطائعين، وإلى صفة فعل فيكون معناها أن فضل الله تعالى بسوق السحاب وإنزال المطر قريب من المحسنين، فكان ذلك رحمة لهم لكونه بقدرته وإرادته، وكون تسمية الجنة رحمة لكونه فعلًا من أفعاله حادثة بقدرته، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

(٤) ابن زياد، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

(٥) الأحول، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

(٦) عبد الرحمن النهدي، "ع" (١٦/ ٦٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>