وَالْغُثَاءُ (١): الزَّبَدُ، وَمَا ارْتَفَعَ عَنِ الْمَاءِ، وَمَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ.
٢٤ - سُورَةُ النُّورِ (٢)
{مِنْ خِلَالِهِ (٣)} [النور: ٤٣]: مِنْ بَيْنِ أَضْعَافِ السَّحَابِ. {سَنَا بَرْقِهِ} [النور: ٤٣]: الضِّيَاءُ. {مُذْعِنِينَ} [النور: ٤٩]: يُقَالُ لِلْمُسْتَخْذِئ:
"وَمَا لَا يُنْتَفَعُ بِهِ" زاد بعده في سفـ: " {يَجْأَرُونَ} [المؤمنون: ٦٤]: يَرْفَعُونَ أَصوَاتَهُمْ كمَا تَجْأَرُ البقرةُ. {عَلَى أَعْقَابِكُمْ}: رَجَعَ عَلَى عَقِبَيهِ -أي: أدبر، يعني أنهم مدبرون عن سماع الآيات-. {سَمِرًا} [المؤمنون: ٦٧] السامر مِنَ السَّمَرِ، والجمعُ السُّمَّارُ، والسامر ههنا في موضع الجمع. {تُسْحَرُونَ} [المؤمنون: ٨٩]: تَعْمَونَ، منَ السِّحْر"، وفي نـ: "الجميع" بدل "الجمع". "سُورَةُ النُّورِ" زاد بعده في ذ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". "الضِّيَاءُ" في نـ: "وَهُوَ الضِّيَاءُ".
===
(١) في قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} [المؤمنون: ٤١] شبَّهَهُمْ في دمارِهم (١) بغثاء السيل، وهو حميله، "بيض" (٢/ ١٠٤).
(٢) مدنية، وهي ثنتان أو أربع وستون آية، وثبتت البسملة لأبي ذر، وفي بعض النسخ ثبوتها مقدمة على السورة.
(٣) قوله: ({مِنْ خِلَالِهِ}) في قوله تعالى: {فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ} أي: فترى المطر يخرج "من بين أضعاف السحاب". قوله تعالى: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ} " وهو "الضياء" أي: ضوء برقه، يقال: سنا يسنو أي: أضاء يضيء. قال تعالى: {وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ "مُذْعِنِينَ"} أي: منقادين، "يقال للمستخذئ" بالخاء والذال المعجمتين اسم فاعل مِن استخذأ أي: خضع، "مذعن" بالذال المعجمة: منقاد، "قس" (١٠/ ٤٩٣ - ٤٩٤)، "بيض" (٢/ ١٢٧ - ١٢٨).
(١) في الأصل: "في دمائهم".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute