"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في ذ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". " {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} " زاد قبله في ذ، سفـ:"وقال مجاهدٌ"، وفي نـ:"فَاسْأَل". "الملائِكَةَ" زاد بعده في سفـ: " {تَنكِصُونَ}: تَسْتَأخِرونَ". " {لَنَاكِبُونَ} " زاد قبله في ذ: "قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ". " {مِنْ سُلَالَةٍ} " زاد قبله في ذ: "وَقَالَ غَيْرُهُ".
===
عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ "عَلَى أَعْقَابِكُمْ" تَنْكِصُونَ} أي: تُعرضون مدبرين عن سماعها وتصديقها يقال: "رجع على عقبيه" إذا أدبر. قوله: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ "سَامِرًا" تَهْجُرُونَ} نصب على الحال مأخوذ "من السمر، والجمع السمار" بوزن الجمار "والسامر هاهنا في موضع الجمع" وهو الأصح ونظيره قوله: {يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا}[غافر ٦٧]. قوله تعالى: {قُلْ فَأَنَّى "تُسْحَرُونَ"} أي: فكيف "تعمون، من السحر" حتى يخيل لكم الحق باطلًا مع ظهور الأمر وتظاهر الأدلة، وثبت من قوله:" {يَجْأَرُونَ} " إلى هنا في رواية النسفي، وسقط لغيره، كما نبّه [عليه] في "الفتح"، "قس"(١٠/ ٤٩٢)، "بيض"(٢/ ١٠٨).
(١) لأنه استل من أبيه، وهي مثل البرادة لما يتساقط بالبرد، كذا في "قس"(١٠/ ٤٩٢).
(٢) في قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةُ}[المؤمنون: ٧٠].