للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المؤمنون: ٦٠]: خَائِفِينَ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} [المؤمنون: ٣٦]: بَعِيدٌ بَعِيدٌ. {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} [المؤمنون: ١١٣]: الْمَلَائِكَةَ {لَنَاكِبُونَ} [المؤمنون: ٧٤]: لَعَادِلُونَ. {كَالِحُونَ} [المؤمنون: ١٠٤]: عَابِسُونَ. {مِنْ سُلَالَةٍ (١)} [المؤمنون: ١٢]: الْوَلَدُ، وَالنُّطْفَةُ: السُّلَالَةُ. وَالْجِنَّةُ (٢) وَالْجُنُونُ وَاحِدٌ (٣). . . . . . . .

"قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في ذ: "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ". " {فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} " زاد قبله في ذ، سفـ: "وقال مجاهدٌ"، وفي نـ: "فَاسْأَل". "الملائِكَةَ" زاد بعده في سفـ: " {تَنكِصُونَ}: تَسْتَأخِرونَ". " {لَنَاكِبُونَ} " زاد قبله في ذ: "قَالَ ابنُ عَبَّاسٍ". " {مِنْ سُلَالَةٍ} " زاد قبله في ذ: "وَقَالَ غَيْرُهُ".

===

عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ "عَلَى أَعْقَابِكُمْ" تَنْكِصُونَ} أي: تُعرضون مدبرين عن سماعها وتصديقها يقال: "رجع على عقبيه" إذا أدبر. قوله: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ "سَامِرًا" تَهْجُرُونَ} نصب على الحال مأخوذ "من السمر، والجمع السمار" بوزن الجمار "والسامر هاهنا في موضع الجمع" وهو الأصح ونظيره قوله: {يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا} [غافر ٦٧]. قوله تعالى: {قُلْ فَأَنَّى "تُسْحَرُونَ"} أي: فكيف "تعمون، من السحر" حتى يخيل لكم الحق باطلًا مع ظهور الأمر وتظاهر الأدلة، وثبت من قوله: " {يَجْأَرُونَ} " إلى هنا في رواية النسفي، وسقط لغيره، كما نبّه [عليه] في "الفتح"، "قس" (١٠/ ٤٩٢)، "بيض" (٢/ ١٠٨).

(١) لأنه استل من أبيه، وهي مثل البرادة لما يتساقط بالبرد، كذا في "قس" (١٠/ ٤٩٢).

(٢) في قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةُ} [المؤمنون: ٧٠].

(٣) أي: في المعنى، "قس" (١٠/ ٤٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>