للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧ - بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ (١)

وَقَالَ عُمَرُ لِنَشْوَانٍ (٢) فِي رَمَضَانَ: وَيْلَكَ، وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ، فَضَرَبَهُ (٣).

١٩٦٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (٤)، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ (٥)، ثَنَا خَالِدُ بْنُ ذَكْوَانَ (٦)، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ (٧) قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غَدَاةَ

"وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ" في نـ: "وَصِبْيَانُنَا صُوَّامٌ".

===

(١) أي: هل يشرع أم لا؟ والجمهور على أنه لا يجب على من دون البلوع، واستحبّ جماعة من السلف أنهم يؤمرون به للتمرين، "ف" (٤/ ٢٠٠).

(٢) قوله: (قال عمر لنشوان. . .) إلخ، أي: لإنسان نشوان، وهو بفتح النون وسكون المعجمة كسكران وزنًا ومعنى، وجمعه نشاوى كسكارى. قوله: "وصبياننا صيام" جمع صائم، وإنما كانوا يُصَوِّمونهم لأجل التمرين ليتعوّدوا بذلك، ويكونوا على نشاط بذلك بعد البلوغ، "ع" (٨/ ١٦٧)، "ف" (٤/ ٢٠١).

(٣) قوله: (فضربه) أي: الحدَّ، وفي رواية البغوي: "فلما رفع إليه -أي: إلى عمر- عثر، فقال عمر: على وجهك ويحك، وصبياننا صيام، ثم أمر فضُرب ثمانين سوطًا ثم سَيَّرَه إلى الشام"، "ع" (٨/ ١٦٨).

(٤) "مسدد" هو ابن مسرهد الأسدي.

(٥) "بشر بن المفضل" ابن اللاحق الرَّقَّاشي.

(٦) أبو الحسن، "قس" (٤/ ٥٩٦).

(٧) ابن عفراء، "قس" (٤/ ٥٩٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>