"وَصِبْيَانُنَا صِيَامٌ" في نـ: "وَصِبْيَانُنَا صُوَّامٌ".
===
(١) أي: هل يشرع أم لا؟ والجمهور على أنه لا يجب على من دون البلوع، واستحبّ جماعة من السلف أنهم يؤمرون به للتمرين، "ف"(٤/ ٢٠٠).
(٢) قوله: (قال عمر لنشوان. . .) إلخ، أي: لإنسان نشوان، وهو بفتح النون وسكون المعجمة كسكران وزنًا ومعنى، وجمعه نشاوى كسكارى. قوله:"وصبياننا صيام" جمع صائم، وإنما كانوا يُصَوِّمونهم لأجل التمرين ليتعوّدوا بذلك، ويكونوا على نشاط بذلك بعد البلوغ، "ع"(٨/ ١٦٧)، "ف"(٤/ ٢٠١).
(٣) قوله: (فضربه) أي: الحدَّ، وفي رواية البغوي:"فلما رفع إليه -أي: إلى عمر- عثر، فقال عمر: على وجهك ويحك، وصبياننا صيام، ثم أمر فضُرب ثمانين سوطًا ثم سَيَّرَه إلى الشام"، "ع"(٨/ ١٦٨).