"بَابُ" سقط لأبي ذر. "قَالَ قَتَادةُ" في نـ: "وَقَالَ قَتَادَةُ".
===
(١) سقط لأبي ذر فالتوبة بالرفع، "قس"(١٣/ ٣٦٢).
(٢) توله: (باب النوبة) أشار المصنف بإيراد هذين البابين- وهما: الاستغفار، ثم التوبة -في أوائل "كتاب الدعاء" إلى أن الإجابة تسرع إلى من لم يكن متلبسًا بالمعصية، فإذا قدَّمَ التوبة والاستغفار قبل الدعاء كان أمكن لإجابته، "ف"(١١/ ١٠٢)، وهي في الشرع: تركُ الذنب لقبحه، والندمُ على ما فرط منه، والعزمُ على ترك المعاودة، وتداركُ ما أمكنه أن يتدارك من الأعمال بالأعمال بالإعادة، ورد المظلمات لذويها أو تحصيل البراءة منهم، وزاد عبد الله بن المبارك: وأن يعمد إلى البدن الذي ربّاه بالسحت فيذيبه بالهم والحزن حتى ينشأ له لحم طيب، وأن يذيق نفسه ألم الطاعة كما أذاقها لذة المعصية، "قس"(١٣/ ٣٦٢).
(٣) فسَّره قتادة بها، وإنما سُميت بها لأن العبد ينصح نفسه فيها، والأصل منصوحًا إلا أنه عبر باسم الفاعل كما في {عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ}[القارعة: ٧] أي: ذات رضاء.