"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، كِتَابُ الْحَوْضِ، بَابُ قَوْل اللَّهِ" في نـ: "كِتَابُ الْحَوْضِ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، بَابُ قَوْل اللَّهِ "، وفي نـ:"بَابُ الْحَوضِ، وَقَول اللَّهِ تَعَالَى". ["كتاب الحوض" كذا في نسخة السهارنفوري، وفي بقية النسخ:"باب في الحوض"]
===
(١) قوله: (الحوض) اعلم أن الذي يجمع فيه الماء: الحوض، ويجمع على: حياض وأحواض. والأحاديث التي وردت فيه كثيرة؛ بحيث صارت متواترة من جهة المعنى، والإيمان به واجب، وهو الكوثر على باب الجنة، يُسقى المؤمنون منه، وهو مخلوق اليوم. وقال القرطبي في "التذكرة": ذهب صاحب "القوت"(١) وغيره إلى أن الحوض يكون بعد الصراط، وذهب آخرون إلى العكس. والصحيح: أن للنبي -صلى الله عليه وسلم- حوضين: أحدهما في الموقف قبل الصراط، والآخر داخل الجنة، وكل منهما يسمى كوثرًا "ع"(١٥/ ٦٤٠).
(٢) قوله: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ .... } الآية) وقد اشتهر اختصاص نبينا -صلى الله عليه وسلم-