بالحوض، لكن أخرج الترمذي (ح: ٢٣٦٧) من [حديث] سمرة رفعه: "إن لكل نبي حوضًا"، وأشار إلى أنه اختلف في وصله وإرساله وأن المرسل أصح. قلت: والمرسل أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح عن الحسن، فإن ثبت فالمختص بنبينا -صلى الله عليه وسلم- الكوثر الذي يصب من مائه في حوضه فإنه لم ينقل نظيره لغيره، ووقع الامتنان عليه به في السورة المذكورة، "ف"(١١/ ٤٦٧).
(١) ابن عاصم المازني، "ع"(١٥/ ٦٤١).
(٢) هو طرف من حديث طويل وصله المؤلف في "غزوة حنين"(برقم: ٤٣٣٠)، "ف"(١١/ ٤٦٩١).