وَقَوْلُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَذَا شَيْءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ". وَقَالَ بَعْضُهُمْ (٣): كَانَ أَوَّلُ (٤) مَا (٥) أُرْسِلَ الْحَيْضُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (٦)، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَحَدِيثُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أكْثَرُ (٧).
"بَدْءُ" في نـ: "بُدُوّ". "أَكْثَرُ" في نـ: "أَكْبَرُ"، ومكتوب بعد هذا في قت [ذ]: "بَابُ الْأَمْرِ بِالنُّفَسَاءِ إذَا نَفِسْنَ" وفي أخرى: "إذَا نَفِسَ".
===
(١) وجه ذكر الآية إيماءً إلى أن معظم أحكامه مستفاد منها، "خ".
(٢) وهو موضع الحرث.
(٣) قول ابن مسعود وعائشة، "ع"(٣/ ٩٥).
(٤) اسم "كان".
(٥) مصدرية، "ع"(٣/ ٩٦).
(٦) خبر"كان".
(٧) قوله: (أكثر) أي: أشمل لأنه يشمل بنات إسرائيل وغيرهن، وفي بعضها:"أكبر" بالموحدة، قاله الكرماني (٣/ ١٥٨)، وقال العيني (٣/ ٩٦): وكأنه أشار بهذا إلى وجه التوفيق بين الجزئين، وهو أن كلام الرسول أكثر قوةً وقبولًا من كلام غيره من الصحابة، ويروى "أكبر" أي: أعظم وأجلّ وآكد ثبوتًا.