للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨٧ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرِ (١)، ثَنَا اللَّيْثُ (٢)، عَنْ يُونُسَ (٣)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ (٤)، قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ (٥): إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "الْحَلِفُ (٦) مَنْفَقَةٌ (٧) لِلسِّلْعَةِ (٨)، مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ (٩) ". [أخرجه: م ١٦٠٦، د ٣٣٣٥، س ٤٤٦١، تحفة: ١٣٣٢١].

٢٧ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الْحَلِفِ فِي الْبَيْعِ

٢٠٨٨ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ (١٠)،

===

(١) " يحيى بن بكير" هو ابن عبد الله بن بكير المخزومي مولاهم المصري.

(٢) "الليث" هو ابن سعد الإمام.

(٣) "يونس" ابن يزيد الأيلي.

(٤) "ابن شهاب" هو الزهري.

(٥) "ابن المسيب" هو سعيد وكان ختن أبي هريرة.

(٦) بكسر اللام: اليمين الكاذبة، "ف" (٤/ ٣١٥).

(٧) من النفاق -بفتح النون- وهو الرواج ضد الكساد، "ف" (٤/ ٣١٥).

(٨) بكسر السين: المتاع، "ف" (٤/ ٣١٦).

(٩) قوله: (مَنْفَقة للسلعة مَمْحَقة للبركة) كلاهما بلفظ اسم المكان للمبالغة، ويروى كلاهما بلفظ [اسم] الفاعل يعني بضم الميم وكسر ثالثهما، قال القرطبي: المحدِّثون يشدِّدونهما والأول أصوب والهاء للمبالغة، كذا في "ف" (٤/ ٣١٦)، "ع" (٨/ ٣٥٥). قال الكرماني (٩/ ٢٠٨): فإن قلت: ما وجه تعلُّق الحديث بالترجمة؟ قلت: المقصود أن طلب المال بالمعصية مُذْهِبٌ للبركة مآلًا، وإن كان محصِّلًا له حالًا، أو قصد بيان أن المراد من محق الربا محق البركة.

(١٠) "عمرو بن محمد" الناقد، البغدادي.

<<  <  ج: ص:  >  >>