= قاله القسطلاني (٣/ ٤٥٩)، وفي "القاموس"(ص: ٦٢٨): القيراط والقرّاط، بكسرهما: يختلف وزنه بحسب البلاد، فبمكة رُبُعُ سُدُس دينار، وبالعراق نصف عُشره (١)، انتهى. وفي "المجمع"(٤/ ٢٥٦): وهو عبارة عن ثواب معلوم عند الله، وفسر بجبل عظيم، وتفسيره بالجبل تفسير للمقصود، لا للفظه، ويحتمل الحقيقةَ بأن يجعل عمله جسمًا قدر جبل فيوزن، والاستعارةَ عن نصيب كبير، انتهى.
(١) قوله: (باب صلاة الصبيان مع الناس على الجنائز) أي: في بيان مشروعية صلاة الصبيان على الموتى، وما مرّ قبل هذا من "باب صفوف الصبيان مع الرجال في الجنائز" مفاده أن الصبيان يصفّون مع الرجال، ولا يتأخرون عنهم، فليس بتكرار، كذا في "العيني"(٦/ ١٨١)، وحديث الباب مرّ غير مرة.
ومطابقته للترجمة في قوله:"قال ابن عباس: فصففنا خلفه"؛ لأن ابن عباس لم يكن بالغًا يومئذ، والله تعالى أعلم.