للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَسِيتُ (١) آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ (٢)، بَلْ هُوَ نُسِّيَ (٣) (٤) ". [راجع: ٥٠٣٢].

٢٧ - بَابُ مَنْ لَم يَرَ بَأْسًا أَنْ يَقُولَ: سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَسُورَةُ كَذَا (٥)

٥٠٤٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: ثَنَا أَبِي (٦) قَالَ: ثَنَا الأَعْمَشُ (٧) قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ (٨)، عَنْ عَلْقَمَةَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ

"سُورَةُ كَذَا" في نـ: "سُورَةُ كَذَا وَكَذَا".

===

(١) بفتح النون وتخفيف السين اتفاقًا، "ف" (٩/ ٨٠).

(٢) يعبر بهما عن الجمل الكثيرة وعن الحديث الطويل، ومثلها: ذيت وذيت، " ف" (٩/ ٨٠).

(٣) يقال: نسّاه اللَّه وأنساه، ولو روي بالتخفيف لكان معناه: ترك من الخير وحرم، "مجمع" (٤/ ٧١٧).

(٤) بضم النون وتشديد السين أي: أنساه أو نسخه، "مجمع" (٤/ ٧١٧)، "تو" (٧/ ٣١٩١).

(٥) قوله: (من لم ير بأسًا أن يقول: سورة البقرة وسورة كذا) أشار بذلك إلى الرد على من كره ذلك وقال: لا يقال إلا السورة التي يذكر فيها كذا، واحتج بحديث أنس رفعه: "لا تقولوا سورة البقرة ولكن قولوا: السورة التي تذكر فيها البقرة"، وفي سنده عنبس بن ميمون العطار وهو ضعيف، أورده ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ٤٠٩، ح: ٤٨٩)، "قس" (١١/ ٣٥٩) "ف" (٩/ ٨٧).

(٦) حفص بن غياث.

(٧) هو سليمان.

(٨) النخعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>