للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٧ - بَابٌ (١)

٥٩٦٣ - حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ يُحَدِّثُ قَتَادَةَ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَهُمْ يَسْأَلُونَهُ، وَلَا يَذْكُرُ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٤) حَتَّى سُئِلَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فِي الدُّنْيَا كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ، وَلَيسَ بِنَافِخٍ (٥) ". [راجع: ٢٢٢٥].

"بَابٌ" في نـ: "بَابُ مَنْ صَوَّرَ صُورَة كُلِّفَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا -في نـ: "فيه"- الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ". "يُحَدِّثُ" في سـ: "يُحَدِّثُهُ".

===

(١) قوله: (باب) كذا وقع عند النسفي، وثبتت الترجمة عند الأكثر بلفظ الحديث: "من صور صورة … " إلخ، وسقط الباب والترجمة من رواية الإسماعيلي، وعلى ذلك جرى ابن بطال (٩/ ١٨٣). ونقل عن المهلب توجيه إدخال حديث الباب في الباب الذي قبله فقال: اللعن في اللغة: الإبعاد من رحمة الله، ومن كلف أن ينفخ الروح وليس بنافخ فقد أبعد من الرحمة، كذا في "الفتح" (١٠/ ٣٩٣).

(٢) هو: ابن عبد الأعلى، "ع" (١٥/ ١٣٢).

(٣) هو: ابن أبي عروبة، "ك" (٢١/ ١٤٠)، "ع" (١٥/ ١٣٢).

(٤) أي: لا يذكر الدليل من السُّنَّة، "قس" (١٢/ ٧٣٧).

(٥) أي: لا يقدر على النفخ، فيعذب بتكليف ما لا يطاق، "ك" (٢١/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>