"كِتَابُ الْجِهَادِ" كذا لابن شبويه، وكذا للنسفي لكن قدَّم البسملة، وسقط "كتاب" للباقين واقتصروا على "باب فضل الجهاد"، وعند القابسي "كتاب فضل الجهاد"، وفي نـ:"أَبواب الجهاد"، وفي أخرى:"كِتَابُ الْجِهَادِ، بِسمِ اللهِ الرَّحمَن الرَّحِيمِ". " {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى … } " إلخ، في سفـ، بو:" {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} إلى قوله: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} "، وفي ذ:" {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} إلى قوله: {وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} ".
===
(١) قوله: (كتاب) كذا لابن شبويه، وكذا للنسفي لكن قدّم البسملة، وسقط "كتاب" للباقين واقتصروا على "باب فضل الجهاد"، وعند القابسي عكسه، "ف"(٦/ ٣).
(٢) قوله: (كتاب الجهاد) بكسر الجيم، أصله لغةً: المشقة، وشرعًا: بذل الجهد في قتال الكفار، كذا في "الفتح"(٦/ ٣). قال القسطلاني (٦/ ٣٠٤): ثم إن الجهاد قد يكون فرض عين، وذلك إذا دخل الكفار في بلادنا أو أسروا مسلمًا يتوقع فكّه، وإن كانوا ببلادهم ففرض كفاية، انتهى مختصرًا.