للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} إِلَى قَوْلِهِ: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [التوبة: ١١١ - ١١٢]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (١): الْحُدُودُ الطَّاعَةُ.

٢٧٨٢ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحٍ (٢)، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ (٣)، ثَنَا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ (٤) قَالَ: سَمِعْتُ الْوَلِيدَ بْنَ الْعَيْزَارِ (٥) ذَكَرَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيبَانِيِّ (٦) قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ:

"إلى قوله: {وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} " كذا في سفـ، بو، وفي صـ، مه: " {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ} -للجهاد أو لطلب العلم، "بيض" (١/ ٤٣٤) - {الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} ". "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ" في ذ: "حَدَّثَنِي الْحَسَنُ".

===

سيرة، وهي الطريقة، وأطلق ذلك على أبواب الجهاد لأنها متلقاة من سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- في غزواته، وقيل: إنها مِنْ سار يسير، "ك" (١٢/ ٩٢)، "ف" (٦/ ٤)، "خ" (٢/ ٣٠٣).

(١) أي: في تفسير قوله: {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ} [التوبة: ١١٢] كأنه تفسير باللازم؛ لأن من أطاع وقف عند امتثال أمره واجتناب نهيه، "ف" (٦/ ٤).

(٢) "الحسن بن الصباح" البزار -آخره راء- أبو علي الواسطي.

(٣) "محمد بن سابق" التميمي البزار الكوفي.

(٤) "مالك بن مغول" الكوفي.

(٥) "الوليد بن العيزار" ابن حُريث العبدي.

(٦) "أبي عمرو الشيباني" هو سعد بن إياس.

<<  <  ج: ص:  >  >>