للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَلُكْنَاهُ (١) وَأَكَلْنَا مِنْهُ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، فَصَلَّى بنَا الْمَغْرِبَ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قَالَ سُفْيَانُ (٢): سَمِعْتُهُ (٣) مِنْهُ (٤) عَوْدًا وَبَدْءًا (٥). [راجع: ٢٠٩].

٨ - بَابُ الْخُبْزِ (٦)

"وَأَكَلْنَا" في نـ: "فَأَكَلْنَا".

===

أحضره، انتهى. قال الكرماني (٢٠/ ٢٦ - ٢٧): قال شارح التراجم: المقصود من الحديث قوله تعالى: {أَوْ صَدِيقِكُمْ}، وقوله تعالى: {أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور: ٦١]، ووجه الدلالة من الحديث لموافقة الآية جمعُ الأزواد وخلطُها واجتماعُهم عليها، انتهى. قال العيني (١٤/ ٣٩٤): المطابقة تؤخذ من وسط الآية المذكورة وهي قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} وهو أصل في [جواز] المخارجة، ولهذا ذكر في الترجمة: النِّهْدَ.

(١) من اللوك، واللوك: إدارة الشيء في الفم، "مجمع" (٤/ ٥٢٩).

(٢) هو ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٣٩٥).

(٣) أي: الحديث، "قس" (١٢/ ١٧٩).

(٤) أي: من يحيى بن سعيد، "قس" (١٢/ ١٧٩).

(٥) أي: مبتدِئًا وعائدًا، أي: أولًا وآخرًا، "ك" (٢٠/ ٢٦).

(٦) قوله: (الخبز المرقّق) بتشديد القاف الأولى: المليَّن المحسَّن، "قسطلاني" (١٢/ ١٧٩)، كخبز الحُّوارَى وشبهه. والترقيق: التليين، "تو" (٨/ ٣٣٧٤). وهذا هو المتعارف وبه جزم ابن الأثير ["النهاية" (ص: ٣٧١) قال: الرقاق والرقيق مثل طوال وطويل، وهو الرغيف الواسع الرقيق،. وأما "الخوان" فالمشهور فيه كسر المعجمة، ويجوز ضمّها، وفيه لغة ثالثة: إخوان بكسر الهمزة وسكون الخاء، وسمي به لأنه يتخون

<<  <  ج: ص:  >  >>