أحضره، انتهى. قال الكرماني (٢٠/ ٢٦ - ٢٧): قال شارح التراجم: المقصود من الحديث قوله تعالى: {أَوْ صَدِيقِكُمْ}، وقوله تعالى:{أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا}[النور: ٦١]، ووجه الدلالة من الحديث لموافقة الآية جمعُ الأزواد وخلطُها واجتماعُهم عليها، انتهى. قال العيني (١٤/ ٣٩٤): المطابقة تؤخذ من وسط الآية المذكورة وهي قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} وهو أصل في [جواز] المخارجة، ولهذا ذكر في الترجمة: النِّهْدَ.
(١) من اللوك، واللوك: إدارة الشيء في الفم، "مجمع"(٤/ ٥٢٩).
(٦) قوله: (الخبز المرقّق) بتشديد القاف الأولى: المليَّن المحسَّن، "قسطلاني"(١٢/ ١٧٩)، كخبز الحُّوارَى وشبهه. والترقيق: التليين، "تو"(٨/ ٣٣٧٤). وهذا هو المتعارف وبه جزم ابن الأثير ["النهاية"(ص: ٣٧١)]، قال: الرقاق والرقيق مثل طوال وطويل، وهو الرغيف الواسع الرقيق،. وأما "الخوان" فالمشهور فيه كسر المعجمة، ويجوز ضمّها، وفيه لغة ثالثة: إخوان بكسر الهمزة وسكون الخاء، وسمي به لأنه يتخون