للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣٨٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١) قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (٢): سَمِعْتُ بُشَيْرَ بْنَ يَسَارٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ النُّعْمَانِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إِلَى خَيْبَرَ، فَلَمَّا كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ (٣) -قَالَ يَحْيَى (٤): وَهِيَ (٥) مِنْ خَيْبَرَ عَلَى الرَّوْحَةِ (٦) - دَعَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بِطَعَامٍ، فَمَا أُتِيَ إِلَّا بِسَوِيقٍ (٧)،

"قَالَ يَحْيَى" في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى". "كُنَّا بِالصَّهْبَاءِ" في نـ: "كَانَ بِالصَّهْبَاءِ". "الرَّوْحَةِ" في نـ: "رَوْحَةٍ".

===

"ك" (٢٠/ ٢٦)، حتى لا يتغابنوا، "تن" (٣/ ١٠٨٠)، ومرَّ في "الشركة" (ب: ١). ["والنهد والاجتماع على الطعام" ثبتت هذه الترجمة في رواية المستملي وحده، "ف" (٩/ ٥٢٩)].

(١) هو ابن عيينة، "ع" (١٤/ ٣٩٤).

(٢) الأنصاري، "ع" (١٤/ ٣٩٤).

(٣) موضع قرب خيبر، "ق" (ص: ١١٢).

(٤) هو ابن سعيد الأنصاري.

(٥) أي: منزل من خيبر، "ك" (٢٠/ ٢٦).

(٦) ضد الغدوة، "ك" (٢٠/ ٢٦).

(٧) قوله: (دعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بطعام فما أتي إلا بسويق. . .) الحديث، قال في "الفتح" (٩/ ٥٢٩): ليس هو ظاهرًا في المراد من النَّهْد؛ لاحتمال أن يكون ما جيء بالسويق إلا من جهة واحدة، لكن مناسبته لأصل الترجمة ظاهرة في اجتماعهم على لوك السويق من غير تمييز بين أعمى وبصير وبين صحيح ومريض، انتهى. قال العيني (١٤/ ٣٩٤): بل الظاهر أن من كان عنده شيء من السويق أحضره، لأن قوله: "دعا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بطعام" لم يكن من معيّن بل كان عامًّا، والحال يدلّ على أن كلّ من كان عنده شيء من ذلك

<<  <  ج: ص:  >  >>