للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنَ السَّمَاءِ إِلَّا تَفَرَّجَتْ، حَتَّى صَارَتِ الْمَدِينَةُ في مِثْلِ الْجَوْبَةِ (١)، حَتَّى سَالَ الْوَادِي -وَادِي قَنَاةَ (٢) - شَهْرًا. قال (٣): فَلَمْ يَجِئْ أَحَدٌ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلَّا حَدَّثَ بِالْجَوْدِ (٤). [راجع: ٩٣٢، أخرجه: م ٨٩٧، س ١٥٢٨، تحفة: ١٧٤].

٢٥ - بَابٌ إِذَا هَبَّتِ الرِّيحُ (٥)

١٠٣٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٦) قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ (٨) أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مالكٍ يَقُولُ: كَانَتِ الرِّيحُ الشَّدِيدَةُ إِذَا هَبَّتْ عُرِفَ

"أَنَسَ بْنَ مالكٍ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "أَنَسًا".

===

(١) أي: تقطع وصار مستديرًا حواليها، وهي خالية منه، "قس" (٣/ ٦٤).

(٢) غير منصرفٍ؛ لأنه علم لوادٍ.

(٣) أنس، "قس" (٣/ ٦٤).

(٤) المطر الكثير "ع" (٥/ ٢٨٦).

(٥) قوله: (إذا هَبَّت الريحُ) جوابه مقدَّر تقديره: إذا هبت الريح ما يصنع من قول أو فعل، ووجه دخول هذا الباب في أبواب الاستسقاء أن المراد من الاستسقاء نزول المطر، والريح في الغالب يأتي به لأن الرياح على أقسام، منها: الريح الذي يسوق السُّحُب الممطرة، "ع" (٥/ ٢٨٦).

(٦) "سعيد بن أبي مريم" هو سعيد بن الحكم بن أبي مريم المصري.

(٧) "محمد بن جعفر" المدني.

(٨) "حميد" ابن أبي حميد الطويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>