٣ - بَابُ قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"
"إلَى قَولِهِ: {مَتَاعُ الْغُرُورِ} " كذا في ذ، [وساق في رواية كريمة الآية كلها، "الفتح"(١١/ ٢٣٢)]. "ابْنِ سَعْدٍ" سقط في نـ. "قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- " سقط في نـ.
===
(١) سلمة بن دينار، "ع"(١٥/ ٤٩٩).
(٢) قوله: (موضع سوط … ) إلخ، خص السوط لأن من شأن الراكب إذا أراد النزول في منزل أن يلقي سوطه قبل أن ينزل مُعْلِمًا بذلك المكانَ لئلا يسبقه إليه أحد، "مجمع"(٣/ ١٤٨).
(٣) قوله: (من الدنيا) أي: من إنفاقها فيها لو ملكها، أو من نفسها لو ملكها، وتصور تعميرها لأنه زائل لا محالة، وهما عبارة عن وقت وساعة مطلقًا لا مقيدًا بالغدوة والرواح، "مجمع"(٢/ ٢٠٨)، الروحة: مرّة [من الرواح، وهو] المجيء، والغدوة مرّة [من الغدوِّ، وهو] الذهاب، "مجمع"(٢/ ٣٩٢ و ٤/ ١٧).