للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوْلُهُ: {أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} إلَى قَولِهِ: {مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: ٢٠].

٦٤١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ (١)، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "مَوْضِعُ سَوْطٍ (٢) فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَغَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا (٣) وَمَا فِيهَا". [راجع: ٢٧٩٤، أخرجه: م ١٨٨١، تحفة ٤٧١٦].

٣ - بَابُ قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- "كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ"

"إلَى قَولِهِ: {مَتَاعُ الْغُرُورِ} " كذا في ذ، [وساق في رواية كريمة الآية كلها، "الفتح" (١١/ ٢٣٢)]. "ابْنِ سَعْدٍ" سقط في نـ. "قَوْلُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- " سقط في نـ.

===

(١) سلمة بن دينار، "ع" (١٥/ ٤٩٩).

(٢) قوله: (موضع سوط … ) إلخ، خص السوط لأن من شأن الراكب إذا أراد النزول في منزل أن يلقي سوطه قبل أن ينزل مُعْلِمًا بذلك المكانَ لئلا يسبقه إليه أحد، "مجمع" (٣/ ١٤٨).

(٣) قوله: (من الدنيا) أي: من إنفاقها فيها لو ملكها، أو من نفسها لو ملكها، وتصور تعميرها لأنه زائل لا محالة، وهما عبارة عن وقت وساعة مطلقًا لا مقيدًا بالغدوة والرواح، "مجمع" (٢/ ٢٠٨)، الروحة: مرّة [من الرواح، وهو] المجيء، والغدوة مرّة [من الغدوِّ، وهو] الذهاب، "مجمع" (٢/ ٣٩٢ و ٤/ ١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>