"بابٌ" ثبت في ذ. "قَولُه" سقط في نـ. " {وَالْإِيمَانَ} " زاد بعده في نـ: " {مِنْ قَبْلِهِمْ} " -أي: من قبل هجرة المهاجرين، "بيض"-. "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعنِي ابنَ عياشٍ". "قَالَ عُمَرُ" في نـ: "قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ".
===
(١) قوله: ({وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}) عطف على المهاجرين، والمراد بهم الأنصار الذين ظهر صدقهم، فإنهم لزموا المدينة والإيمان وتمكنوا فيها، وقيل: المعنى: تبوءوا دار الهجرة والإيمان، فحذف المضاف من الثاني، والمضاف إليه من الأول، وعوض عنه اللام، أو تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان كقوله: علفتُه تبنًا وماءً باردًا. قوله:" {مِنْ قَبْلِهِمْ} " أي: من قبل هجرة المهاجرين، "بيض"(٢/ ١٠٥٨).
(٢) أي: المدينة، "قس"(١١/ ١٤٧).
(٣) أي: آمنوه، "قس".
(٤) هو أحمد بن عبد اللَّه بن يونس الكوفي، "قس"(١١/ ١٤٨).
(٥) هو ابن عياش، "ك"(١٨/ ١٣٣).
(٦) بضم المهملة الأولى: ابن عبد الرحمن، "قس"(١١/ ١٤٨).
(٧) بعد أن طعنه أبو لؤلؤة، "قس"(١١/ ١٤٨).
(٨) الذين هاجروا قبل بيعة الرضوان، أو الذين صلّوا إلى القبلتين، أو الذين شهدوا بدرًا، "قس"(١١/ ١٤٨)، "ك"(١٨/ ١٣٤).