للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - بَابُ قَوْلُهُ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا (١) الدَّارَ (٢) وَالْإِيمَانَ (٣)} [الحشر: ٩]

٤٨٨٨ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ (٥)، عَنْ حُصَيْنٍ (٦)، عَنْ عَمْرو بْنِ مَيْمُونٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ (٧): أُوصِي الْخَلِيفَةَ بِالْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ (٨) أَنْ يَعْرِفَ لَهُمْ حَقَّهُمْ، وَأُوصِي الْخَلِيفَةَ بِالأَنْصَارِ

"بابٌ" ثبت في ذ. "قَولُه" سقط في نـ. " {وَالْإِيمَانَ} " زاد بعده في نـ: " {مِنْ قَبْلِهِمْ} " -أي: من قبل هجرة المهاجرين، "بيض"-. "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ" في ذ: "حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ يَعنِي ابنَ عياشٍ". "قَالَ عُمَرُ" في نـ: "قَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ".

===

(١) قوله: ({وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ}) عطف على المهاجرين، والمراد بهم الأنصار الذين ظهر صدقهم، فإنهم لزموا المدينة والإيمان وتمكنوا فيها، وقيل: المعنى: تبوءوا دار الهجرة والإيمان، فحذف المضاف من الثاني، والمضاف إليه من الأول، وعوض عنه اللام، أو تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان كقوله: علفتُه تبنًا وماءً باردًا. قوله: " {مِنْ قَبْلِهِمْ} " أي: من قبل هجرة المهاجرين، "بيض" (٢/ ١٠٥٨).

(٢) أي: المدينة، "قس" (١١/ ١٤٧).

(٣) أي: آمنوه، "قس".

(٤) هو أحمد بن عبد اللَّه بن يونس الكوفي، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٥) هو ابن عياش، "ك" (١٨/ ١٣٣).

(٦) بضم المهملة الأولى: ابن عبد الرحمن، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٧) بعد أن طعنه أبو لؤلؤة، "قس" (١١/ ١٤٨).

(٨) الذين هاجروا قبل بيعة الرضوان، أو الذين صلّوا إلى القبلتين، أو الذين شهدوا بدرًا، "قس" (١١/ ١٤٨)، "ك" (١٨/ ١٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>