للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى (١)، وَالَّذِي يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ حَتَّى يُصَلِّيَهَا مَعَ الإِمَامِ أَعْظَمُ أَجْرًا مِنَ الَّذِي يُصَلِّي ثُمَّ يَنَامُ". [أخرجه: م ٦٦٢، تحفة: ٩٠٦٣].

٣٢ - بَابُ فَضْلِ التَّهْجِيرِ (٢) إِلَى الظُّهْرِ

٦٥٢ - حَدَّثَنِي قُتَيْبَةُ (٣)، عَنْ مَالِكٍ (٤)، عَنْ سمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْر بْنِ عبْدِ الرَّحْمنِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "بَيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي بِطرِيقٍ وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ فَأَخَّرَه، فَشَكَرَ اللهُ لَه، فَغَفَرَ لَهُ". [طرفه: ٢٤٧٢، أخرجه: م ١٩١٤، ت ١٩٥٨، تحفة:١٢٥٧٥].

٦٥٣ - ثُمَّ قَالَ: "الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ:

"إلَى الظُّهْرِ" في نـ: "إلَى الصَّلَاةِ". "حَدَّثَنِي" كذا في قت، ذ، وفي ذ: "حَدَّثَنَا". "قُتَيْبَةُ" في عسـ: "قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ". "ابْنِ عبْدِ الرَّحْمنِ" ثبت في صـ. "فَأَخَّرَهُ" كذا في هـ، وفي حـ، سـ: "فَأَخَذَهُ". "خَمْسَةٌ" في حـ، ذ: "خَمْسٌ".

===

(١) قوله: (ممشىً) اسم مكان، وهو منصوب على التمييز، أي: أبعدهم مسافةً إلى المسجد، فعُلم من هذا أن الأجر على قدر المشقة من بُعد المشي ونحوه، فينتج من ذلك أن صلاة الفجر تكون أعظم أجرًا؛ لأنّه وقت الغفلة، وفيه نومة لذيذة، وبه تحصل مطابقة الحديث للترجمة، ملتقط من "العيني" (٤/ ٢٣٧).

(٢) التبكير إلى كل شيء والمبادرة إليه.

(٣) "قتيبة" هو ابن سعيد الثقفي.

(٤) "مالك" الإمام المدني.

<<  <  ج: ص:  >  >>