للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨ - ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ (١)

٣٧٦٤ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ (٢)، ثَنَا الْمُعَافَى (٣)، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ (٤)، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ (٥) قَالَ: أَوْتَرَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَهُ مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ (٦)، فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: دَعْهُ (٧)، فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-. [طرفه: ٣٧٦٥، تحفة: ٥٨٠٠، ١١٤٢٤].

"ذِكْرُ مُعَاوِيَةَ" في نـ: "بابُ ذِكْرِ مُعَاوِيَةَ".

===

(١) هو ابن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس الأموي، أسلم في فتح مكة، أحد كتّاب الوحي، مات بدمشق سنة ستين، "ك" (١٥/ ٢٨).

(٢) "الحسن بن بشر" أبو علي الكوفي.

(٣) "المعافى" ابن عمران الموصلي.

(٤) ابن موسى المكي، " قس " (٨/ ٢٧٧).

(٥) " ابن أبي مليكة " عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.

(٦) هو ابن كريب، "ف" (٧/ ١٠٤).

(٧) قوله: (دَعْه) أي: اترك القول فيه والإنكار عليه، " فإنه قد صحب " أي: فلم يفعل شيئًا إلا بمستند، وفي قوله في الرواية الأخرى: " أصاب إنه فقيه " ما يؤيد ذلك، ولا التفات إلى قول ابن التين: إن الوتر بركعة لم يقل به الفقهاء، لأن الذي نفاه قول الأكثر، كذا في " الفتح " (٧/ ١٠٤). قال العيني (٥/ ٢١٥): وروى ابن أبي شيبة عن حفص بن عمر عن الحسن قال: أجمع المسلمون على أن الوتر ثلاث لا يسلم إلا في آخرهن، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>