"سورة الشُّعَرَاءِ" زاد بعده في نـ: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم". "الْمَسْحُورِينَ" في صـ، ذ:"مَسْحُورِينَ".
===
{يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى}[الدخان: ١٦] وهو القتل يوم بدر، "واللزام" في قوله تعالى: " {فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} " قال ابن كثير: ويدخل في ذلك يوم بدر، كما فسره به ابن مسعود وأُبَيُّ بنُ كعب [ومحمد بن كعب] القرظي ومجاهد والضحاك وقتادة والسدّي وغيرهم، وقال الحسن:{فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا}: يعني يوم القيامة، "قس"(١٠/ ٥٤٨). ومرَّ الحديث (برقم: ١٠٠٧).
(١) مكية إِلَّا قوله تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} إلى آخرها [الشعراء: ٢٢٤] وهي مائتان وست أو سبع وعشرون آية، "بيض"(٢/ ١٥٠).
(٢) قوله: (وقال مجاهد) فيما وصله الفريابي في قوله: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً "تَعْبَثُونَ"} " أي: "تبنون" وقال الضحاك ومقاتل: هو الطريق، والريع: المرتفع من الأرض، والمعنى: أنهم كانوا يبنون المواضع المرتفعة ليشرفوا على المارّة والسابلة فيسخروا منهم ويعبثوا بهم. قال تعالى: {فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا "هَضِيمٌ"} أي: "يَتَفَتَّتُ إذا مُسَّ" بضم الميم وتشديد السين مبنيًا للمفعول، قاله مجاهد، وقال ابن عباس: هو اللطيف، وقال عكرمة: الليِّن. وقوله:{إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ}[الشعراء: ١٥٣] أي: "المسحورين" ولأبي ذر والأصيلي: "مسحورين" أي: الذين سُحِروا مرة بعد أخرى من المخلوقين، "قس" (١٠/ ٥٤٩)، "ك" (١٨/ ٣٢)، "بغوي" (٣/ ٣٩٣ - ٣٩٥)، "بيض" (٢/ ١٦١ - ١٦٢).
(٣) الذين سحروا كثيرًا حتى غلب على عقلهم، "بيض" (٢/ ١٦٣).