للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{اللَيْكَةِ (١)} و {الْأَيْكَةِ} [الشعراء: ١٧٦] جَمعُ أَيْكَةٍ، وَهِيَ جَمِيعُ شَجَرٍ.

"اللَيْكَةُ" كذا في ذ، ولغيره: "ليكةٌ". "وَالأَيْكَةُ" في نـ: "وَاللَّائكَةُ". "أَيْكَةٍ" في نـ: "الأَيكَةِ". "وَهِيَ" في نـ: "وَهِيَ الغيضة". "جَمِيعُ" في نـ "جَمْعُ".

===

(١) قوله: (الليكة) بألف وصل وتشديد اللام، كذا لأبي ذر، ولغيره: "ليكة" بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها غير منصرف، وبه قرأ نافع وابن كثير وابن عامر، "والأيكة" بألف وصل وسكون اللام وبعدها همزة مكسورة (١) "جمع أيكة"، ولأبي ذر: جمع الأيكة، وهي جمع شجر" وكان شجرهم الدَّومُ وهو المقل، قال العيني (١٣/ ٢١١): الصواب أن الليكة والأيكة جمع أيك، وكيف يقال: الأيكة جمع أيكة؛، كذا في "القسطلاني" (١٠/ ٥٤٩ - ٥٥٠)، قال في "القسطلاني": قال في "القاموس" (ص: ٨٥٩) في باب الكاف مع الألف: الأيك: الشجر الملتفّ الكثير أو الغيضة تنبت السدر والأراك، أو الجماعة من كل شجر حتى من النخل، الواحدة أيكة، ومن قرأ الأيكة فهي الغيضة، ومن قرأ ليكة فهي اسم القرية، وموضعه اللام، ووقع في "البخاري": الأيكة جمع أيكة، وكأنه وهم، انتهى. قوله: " {يَوْمِ الظُّلَّةِ} " في قوله: {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ}، هو "إظلال العذاب إياهم" على ما اقترحوا بأن سَلَّطَ عليهم الحرَّ سبعة أيام حتى غَلَتْ أنهارُهم، فَأَظَلَّتْهم سحابةٌ فاجتمعوا تحتها فأمطرت عليهم نارًا فاحترقوا. قوله: " {مَوْزُونٍ} " هو في سورة الحجر، أي: "معلوم" ولعل ذكره ههنا من ناسخ، واللَّه أعلم، "قس" (١٠/ ٥٥٠) وغيره [انظر "العيني" (١٣/ ٢١١) و"الفتح" (٨/ ٤٩٧)]. قوله: " {كَالطَّوْدِ} " أي: "الجبل" ولأبي ذر والأصيلي: "كالجبل" بزيادة الكاف، "قس" (١٠/ ٥٥٠).


(١) كذا في الأصل وفي "قس" أيضًا، والظاهر: مفتوحة، واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>