للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: ١٨٩]: إِظْلَالُ الْعَذَابِ إِيَّاهُم. {مَوْزُونٍ} [الحجر: ١٩]: مَعْلُومٌ. {كَالطَّوْدِ} [الشعراء: ٦٣]: كالْجَبَلِ. {لَشِرْذِمَةٌ (١)} [الشعراء: ٥٤]: طَائِفَةٌ قَلِيلَةٌ. {فِي السَّاجِدِينَ (٢)} [الشعراء: ٢١٩]: الْمُصَلِّينَ.

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ} [الشعراء: ١٢٩]: كَأَنَّكُم (٣). {الرِّيعُ (٤)} [الشعراء: ١٢٨]:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"كالْجَبَلِ" كذا في صـ، ذ، ولغيرهما: "الجبل". "لشِرَذِمَةُ" في نـ: "وَقَالَ غيره: {لَشِرْذِمَةٌ} "، مصحح عليه. " {فِي السَّاجِدِينَ} " في نـ: " {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} ". "وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ".

===

(١) في قوله تعالى: {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ}، "قس" (١٠/ ٥٥٠).

(٢) في قوله تعالى: {وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}، "قس" (١٠/ ٥٥٠).

(٣) قال الواحدي: كل ما وقع في القرآن "لعل" فإنها للتعليل إِلَّا هذه فإنها للتشبيه، "قس" (١٠/ ٥٥٠).

(٤) قوله: (الريع) في قوله: {أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ} هو "اليفاع" بفتح التحتية، وفي أخرى: "الأيفاع" بفتح الهمزة وسكون التحتية وبعد الفاء ألف فعين مهملة، أي: المرتفع "من الأرض، وجمعه" أي: الريع "ريعة" بكسر الراء وفتحِ التحتية [والعينِ المهملةِ، كَقِرَدَةَ، "وأرياع" هو "واحده الريعة" بكسر الراء وفتح التحتية] كالأول، ولأبي ذر والأصيلي: "واحده"، وفي نسخة: "واحدها ريعة" بسكون التحتية، وضبطه الحافظ ابن حجر بالسكون والأول بالفتح، وتبعه العيني، وقال البرماوي كالكرماني: وأما الأرياع فمفرده ريعة بالكسر والسكون. قوله: " {مَصَانِعَ} " قال أبو عبيدة: "كل بناء فهو مصنعة"، "قس" (١٠/ ٥٥٠). قوله: " {فَارِهِينَ} " بالهاء، قال أبو عبيدة: أي: "مرحين"، ولأبي ذر: "فرحين" بالحاء بدل الهاء في الأول، وبالهاء أوجه. قوله: " {فَارِهِينَ} بمعناه" أي: بمعنى فرهين، من قولهم: فره زيد فهو فاره.

<<  <  ج: ص:  >  >>