للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"يَا ابْنَ الأَكْوَعِ، مَلَكْتَ (١) فَأَسْجِحْ (٢) ". قَال: ثُمَّ رَجَعْنَا (٣) وَيُرْدِفُنِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى نَاقَتِهِ (٤) حَتَّى دَخَلْنَا الْمَدِينَةَ. [راجع: ٣٠٤١].

٣٨ - بَابُ غَزْوَةُ خَيْبَرَ (٥)

٤١٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ (٦)، عَنْ يَحْيَى بْنِ

===

سقط لفظ "بَابُ" لأبي ذَرٍّ.


(١) أي: قدرت عليهم، "قس" (٩/ ٢٥٠).
(٢) بهمزة قطع مفتوحة وسكون السين المهملة فجيم مكسورة فحاء مهملة، أي: فَارْفِقْ ولا تأخذ بالشدة، "قس" (٩/ ٢٥٠).
(٣) أي: إلى المدينة.
(٤) العضباء، "قس" (٩/ ٢٥٠).
(٥) قوله: (باب غزوة خيبر) وهي مدينة ذات حصون ومزارع على ثمانية برد من المدينة إلى جهة الشام، وسقط لفظ "باب" لأبي ذر، كذا في "القسطلاني" (٩/ ٢٥٠). قال الحلبي (٢/ ٧٢٦): خيبر على وزن جعفر، سُميت باسم رجل من العماليق نزل بها يقال له: خيبر وهو أخو يثرب، أي الذي سميت باسمه المدينة، وقيل: الخيبر بلسان اليهود: الحصن، ومن ثم قيل لها: خيابر؛ لاشتمالها على الحصون، وهي مدينة كبيرة، بينها وبين المدينة ثمانية برد، ومعلوم أن البريد أربعة فراسخ، وكل فرسخ ثلاثة أميال. لَمَّا رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الحديبية أقام شهرًا وبعض شهرٍ - أي: ذي الحجة - ختام سنة ست، وأقام من المحرم افتتاح سنة سبع أيامًا، قيل: عشرين يومًا أو قريبًا من ذلك، ثم خرج إلى خيبر، وهذا ما ذهب إليه الجمهور، انتهى كلام الحلبي.
(٦) الإمام.

<<  <  ج: ص:  >  >>