للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إِذَا قَالَ الإمَامُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَقُولُوا: اللهمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمد، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ (١)، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ (٢) ". [طرفه: ٣٢٢٨، أخرجه: م ٤٠٩، د ٨٤٨، ت ٢٦٧، س ١٠٦٣، تحفة: ١٢٥٦٨].

١٢٦ - بَابٌ

٧٩٧ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ (٣)، عَنْ هِشَامٍ (٤)، عَنْ يَحْيَى (٥)، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لأُقَرِّبَنَّ صَلَاةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٧)، فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْنُتُ فِي الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِنْ صَلَاةِ الظُّهْرِ، وَصَلَاةِ الْعِشَاءِ، وَصَلَاةِ الصُّبحِ، بَعْدَ مَا يَقُولُ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه، فَيَدْعُو

"رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ" في صـ: "رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ". "بَاب" في نـ: "بَابُ القُنُوتِ". "عَنْ هِشَامٍ" في نـ: "نَا هِشَامٌ". "فَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ" في عسـ: "كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ". "الآخِرَةِ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "الأخْرَى".

===

(١) في الزمان أو الإجابة، "مرقاة" (٢/ ٥٩٧).

(٢) من الصغائر.

(٣) البصري.

(٤) "هشام" هو الدستوائي.

(٥) "يحيى" هو ابن أبي كثير.

(٦) "أبي سلمة" ابن عبد الرحمن بن عوف.

(٧) قوله: (لأُقَرِّبَنَّ صلاةَ النَّبي - صلى الله عليه وسلم -) بالموحدة وبنون التأكيد، ومعناه: لآتينّكم بما يشبهها وما يقرب منها. وفي رواية الطحاوي: قال أبو هريرة: "لأرينكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، "ع" (٤/ ٥٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>