للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ: إِنِّي سَابَبْتُ رَجُلًا فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ لِي النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "أَعَيَّرْتَهُ (١) بِأُمِّهِ؟ "، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ (٢)، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ". [راجع: ٣٠].

١٦ - بَابُ الْعَبْدِ (٣) إِذَا أَحْسَنَ عِبَادَةَ رَبِّهِ (٤) عَزَّ وَجَلَّ وَنَصَحَ سَيِّدَهُ (٥)

٢٥٤٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (٦)، عَنْ مَالِكٍ (٧)، عَنْ نَافِعٍ (٨)،

"تَحْتَ يَدِهِ" في ذ: "تَحْتَ يَدَيهِ". "مَا يَغْلِبُهُمْ" في هـ، ذ: "مِمَّا يَغْلِبُهُمْ".

===

وهو التمليك، قوله: "تحت يده" أي: ملكه، قوله: "فليطعمه" أمر ندب، وكذلك "وليُلْبِسْه"، قوله: "ولا تكلِّفوهم" أي: لا تكلِّفوهم على عمل يغلبهم عن إقامته، وهذا واجب، "ع" (٩/ ٣٥٢ - ٣٥٣).

(١) أي: نسبتَه إلى العار، "ف" (٥/ ١٧٤).

(٢) هم الخدم، لأنهم يتخوّلون الأمورَ، أي: يصلحونها، "ف" (٥/ ١٧٤).

(٣) أي: بيان فضله أو ثوابه، "ف" (٥/ ١٧٥).

(٤) أي: أقامها بشروطها.

(٥) سيجيء بيانه (برقم: ٢٥٤٦).

(٦) "عبد الله بن مسلمة" القعنبي.

(٧) "مالك" الإمام المدني.

(٨) "نافع" مولى ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>