"إلى قولهِ: مُخْتَالًا فَخُورًا" كذا لأبي ذر، وساق في رواية كريمة الآية كلها. "ذِي الْقُرْبَى: الْقَرِيبُ … " إلخ، في شحج:"وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: ذِي الْقُرْبَى: الْقَرِيبُ، وَالصَّاحِبُ بِالْجَنْبِ الغَرِيبُ".
===
(١) هذا الذي فسّره هو تفسير أبي عبيدة في "كتاب المجاز".
(٢)"آدم بن أبي إياس" العسقلاني.
(٣)"شعبة" ابن الحجاج العتكي.
(٤)"واصل الأحدب" هو ابن حبان الأسدي الكوفي.
(٥)"المعرور بن سويد" أبو أمية الكوفي.
(٦)"أبا ذر" جندب بن جنادة.
(٧) قوله: (وعليه حُلّة) وهي واحدة الحلل، وهي برود اليمن، ولا تسمى حُلّة إلا أن تكون ثوبين من جنس واحد. قوله:"ساببتُ رجلًا" وهو بلال رضي الله عنه. قوله:"أعَيَّرْتَه" من التعيير، والهمزة فيه للاستفهام على سبيل الإنكار. قوله:"إن إخوانكم" المراد أخوة الإسلام والنسب؛ لأن الناس كلهم بنو آدم عليه السلام. قوله:"خَوَلُكم" أي حشمكم وخدمكم، وواحد الخول: خائل، وقد يكون واحدًا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل،