٢ - بَابُ تَمَنِّي الْخَيْرِ وَقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كانَ لِي أُحُدٌ ذَهَبًا"
"أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا مَالِكٌ"، وزاد قبله في نـ:"قَال". "لأقَاتِلُ" كذا في هـ، وفي هـ، ذ:"أُقَاتِلُ". "أَشهَدُ لِلَّهِ" في نـ: "أَشْهَدُ باللَّهِ".
===
(١) عبد الله بن ذكوان.
(٢) عبد الرحمن بن هرمز، "ع"(١٦/ ٤٧٠).
(٣) هكذا رواية الكشميهني، وفي رواية غيره بدون اللام، "ع"(١٦/ ٤٧٠).
(٤) أي: كلمة "أقتل" أنه عليه السلام قال ذلك.
(٥) قوله: (يقولهن ثلاثًا) فإن قلت: في الرواية السابقة أربع مرات. قلت: لا منافاة؛ إذ مفهوم العدد لا اعتبار له، ويحتمل أن يكون "أشهد لله" بدلًا من الضمير، فمعناه: كان يقول ثلاث مرات: "أشهد لله" أنه - صلى الله عليه وسلم - قاله، وفائدته التأكيد، فظاهره أنه كلام الراوي عن أبي هريرة أي: أشهد لله أن أبا هريرة كان يقول كلمات: "أقتل" ثلاث مرات. وإن صحت الرواية بلفظ المجهول فهو من تتمة حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي: أقتل شهيدًا في سبيل الله، و"كان أبوهريرة يقولهن ثلاثًا" جملة معترضة، "ك"(٢٥/ ٣).