للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ (١)، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ وَهُوَ بِمَكَّةَ، وَأَرَادَ الْخُرُوجَ، وَلَمْ تَكُنْ أُمُّ سَلَمَةَ طَافَتْ (٢) بِالْبَيْتِ وَأَرَادَتِ الْخُرُوجَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ للصُّبْحِ فَطُوفِي عَلَى بَعِيرِكِ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ". فَفَعَلَتْ ذَلِكَ، وَلَمْ تُصَلِّ حَتَّى خَرَجَتْ (٣). [راجع ح: ٤٦٤].

٧٢ - بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ (٤)

١٦٢٧ - حَدَّثَنَا آدَمُ (٥) قَالَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

"عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ" في صـ: "عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ". "وَأَرَادَ الْخُرُوجَ" في نـ: "فَأَرَادَ الْخُرُوجَ". "إذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ للصُّبْحِ" في نـ: "إذَا أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ". "وَلَمْ تُصَلِّ" في نـ: "فَلَمْ تُصَلِّ". "حَتَّى خَرَجَتْ" في نـ: "حَتَّى أُخْرِجَتْ".

===

(١) " هشام" هو ابن عروة بن الزبير بن العوام، يروي "عن أبيه" عروة.

(٢) لأنها كانت شاكية، "قس" (٤/ ١٦٦).

(٣) قوله: (ولم تُصَلِّ حتى خرجت) من المسجد ومن مكة ثم صلّت، فدلّ ذلك على جواز صلاة الطواف خارج المسجد؛ إذ لو كان شرطًا لازمًا لما أقرّها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليه، وعلى أن من نسي ركعتي الطواف فقضاهما حيث ذكرهما من حلٍّ أو حرم أجزأه، وهو قول الجمهور، قاله القسطلاني (٤/ ١٦٦)، قال العيني (٧/ ٢٠٧): وبه قال أبو حنيفة والشافعي، وقال الثوري: يركعهما حيث شاء ما لم يخرج من الحرم، وقال مالك: إن لم يركعهما حتى تباعد ورجع إلى بلاده فعليه دم، انتهى.

(٤) وهو الحجر الذي ظهر فيه أثر قدمي الخليل عليه السلام.

(٥) "آدم" هو ابن أبي إياس العسقلاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>