"عَنْ عُرْوَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ" في صـ: "عَنْ عُرْوَةَ عَنْ زَيْنَبْ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ". "وَأَرَادَ الْخُرُوجَ" في نـ: "فَأَرَادَ الْخُرُوجَ". "إذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ للصُّبْحِ" في نـ: "إذَا أُقِيمَتْ صَلَاةُ الصُّبْحِ". "وَلَمْ تُصَلِّ" في نـ: "فَلَمْ تُصَلِّ". "حَتَّى خَرَجَتْ" في نـ: "حَتَّى أُخْرِجَتْ".
===
(١)" هشام" هو ابن عروة بن الزبير بن العوام، يروي "عن أبيه" عروة.
(٢) لأنها كانت شاكية، "قس"(٤/ ١٦٦).
(٣) قوله: (ولم تُصَلِّ حتى خرجت) من المسجد ومن مكة ثم صلّت، فدلّ ذلك على جواز صلاة الطواف خارج المسجد؛ إذ لو كان شرطًا لازمًا لما أقرّها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عليه، وعلى أن من نسي ركعتي الطواف فقضاهما حيث ذكرهما من حلٍّ أو حرم أجزأه، وهو قول الجمهور، قاله القسطلاني (٤/ ١٦٦)، قال العيني (٧/ ٢٠٧): وبه قال أبو حنيفة والشافعي، وقال الثوري: يركعهما حيث شاء ما لم يخرج من الحرم، وقال مالك: إن لم يركعهما حتى تباعد ورجع إلى بلاده فعليه دم، انتهى.
(٤) وهو الحجر الذي ظهر فيه أثر قدمي الخليل عليه السلام.