وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَرَهُنَّ (٦) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يُهْوِينَ (٧)
"فَأَنْزَلَ اللهُ" زاد في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "وَزَادَ" في نـ: "زَادَ". "عَنْ هِشَامٍ" زاد بعده في نـ: "عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ". "للنِّسَاءِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره.
===
(١) عبد الله، "ع"(١٥/ ٨٢).
(٢) يعنى بسنده المذكور، "ف"(١٠/ ٣٣١).
(٣) فيه الترجمة. ومرَّ الحديث (برقم: ٤٦٠٧) في "التفسير"، أي: عائشة كما مرَّ (برقم: ٣٣٤) في "التيمم".
(٤) قوله: (باب القرط) بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة، هو: ما يحلى به الأذن، ذهباً كان أو فضة، صرفًا أو مع لولؤ وياقوت ونحوهما، ويعلق غالبًا على شحمة الأذن، "فتح"(١٠/ ٣٣١)، "عيني"(١٥/ ٨٢).
(٥) زاد أبو ذر، "قس"(١٢/ ٦٧٨).
(٦) طرف من حديث وصله المؤلف في "العيدين"(ح: ٩٧٧) و"الاعتصام"(ح: ٧٣٢٥) وغيرهما، "ف"(١٠/ ٣٣١).
(٧) قوله: (يهوين) بفتح التحتية، قال العيني: بضمها، "قس"(١٢/ ٦٧٨). قال الكرماني (٢١/ ١٠٧)، وتبعه العيني (١٥/ ٨٢): هو من الإهواء وهو القصد والإشارة. فإن قلت: الإشارة إلى الآذان لقصد التصدق بالقرط، فلماذا الإشارة إلى الحلق؟ قلت: قد يكون لبعض نساء العرب شيء كالقلادة في رقبتهن، أو يراد بها نفس القلادة التي في الصدر المجاور للحلق.