للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَأَنْزَلَ اللهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ.

وَزَادَ ابْنُ نُمَيْرٍ (١) عَنْ هِشَامٍ (٢): اسْتَعَارَتْ (٣) مِنْ أَسْمَاءَ. [راجع: ٣٣٤، أخرجه: د ٣١٧، تحفة: ١٧٠٦٠].

٥٩ - بَابُ الْقُرْطِ (٤) للنِّسَاءِ (٥)

وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَرَهُنَّ (٦) النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِالصَّدَقَةِ، فَرَأَيْتُهُنَّ يُهْوِينَ (٧)

"فَأَنْزَلَ اللهُ" زاد في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "وَزَادَ" في نـ: "زَادَ". "عَنْ هِشَامٍ" زاد بعده في نـ: "عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ". "للنِّسَاءِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره.

===

(١) عبد الله، "ع" (١٥/ ٨٢).

(٢) يعنى بسنده المذكور، "ف" (١٠/ ٣٣١).

(٣) فيه الترجمة. ومرَّ الحديث (برقم: ٤٦٠٧) في "التفسير"، أي: عائشة كما مرَّ (برقم: ٣٣٤) في "التيمم".

(٤) قوله: (باب القرط) بضم القاف وسكون الراء بعدها طاء مهملة، هو: ما يحلى به الأذن، ذهباً كان أو فضة، صرفًا أو مع لولؤ وياقوت ونحوهما، ويعلق غالبًا على شحمة الأذن، "فتح" (١٠/ ٣٣١)، "عيني" (١٥/ ٨٢).

(٥) زاد أبو ذر، "قس" (١٢/ ٦٧٨).

(٦) طرف من حديث وصله المؤلف في "العيدين" (ح: ٩٧٧) و"الاعتصام" (ح: ٧٣٢٥) وغيرهما، "ف" (١٠/ ٣٣١).

(٧) قوله: (يهوين) بفتح التحتية، قال العيني: بضمها، "قس" (١٢/ ٦٧٨). قال الكرماني (٢١/ ١٠٧)، وتبعه العيني (١٥/ ٨٢): هو من الإهواء وهو القصد والإشارة. فإن قلت: الإشارة إلى الآذان لقصد التصدق بالقرط، فلماذا الإشارة إلى الحلق؟ قلت: قد يكون لبعض نساء العرب شيء كالقلادة في رقبتهن، أو يراد بها نفس القلادة التي في الصدر المجاور للحلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>