للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: "اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ (١)، وَائْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ (٢) أَبِي جَهْمٍ، فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي (٣) ". وَقَالَ (٤) هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "كُنْتُ أَنْظُرُ إِلَى عَلَمِهَا وَأَنَا فِي الصَّلَاةِ، فَأَخَافُ أَنْ تَفْتِنَنِي (٥) ". [طرفاه: ٧٥٢، ٥٨١٧، أخرجه: م ٥٥٦، د ٤٠٥٢، تحفة: ١٦٤٠٣، ١٧٣٤٥].

١٥ - بَابٌ إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ (٦) أَوْ تَصَاوِيرَ (٧)،

"عَنْ عَائِشَةَ: قَالَ النَّبِيُّ" في نـ: "عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ". "أَنْ تَفْتِنَنِي" في نـ: "أَنْ يَفْتِنَنِي"، وفي شحج: "أَنْ يَفْتِنِّي".

===

(١) " أبي جهم" عامر بن حذيفة العدوي القرشي المدني، أسلم يوم الفتح.

(٢) قوله: (بأنبجانية) بفتح الهمزة وسكون النون الأولى وكسر الموحدة قبل الجيم وكسر النون الثانية وشدة التحتية، وقيل: يجوز كسر الهمزة وفتح الموحدة وخفة التحتية، وهي كساء غليظ لا عَلَم له، وقيل: الصواب أنه منسوب إلى موضع يقال له: أنبجان، كذا في "فتح الباري" (١/ ٤٨٣)، و"الخير الجاري" (١/ ٢٣٦)، ثم إن إرسال الخميصة إلى أبي جهم كإعطاء الحلَّة لعمر رضي الله عنه، وقيل: كان أبو جهم أهداها إليه - صلى الله عليه وسلم - فردّها عليه واستبدل بها لئلَّا يتأذّى قلبه بالردِّ، "خ" (١/ ٢٣٦).

(٣) أي: عن كمال الحضور فيها، "ك" (٤/ ٣٦)، "ع" (٤/ ٣١٣).

(٤) يحتمل التعليق.

(٥) بأن يشتغل القلب بها فيفوت ما هو المقصود من الصلاة، "ك" (٤/ ٣٦).

(٦) أي: ثوب عليه نقش كالصليب.

(٧) أي: ثوب مصوَّر بتصاوير، "ع" (٣/ ٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>