للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: سُورَةُ الْحَشْرِ؟ قَالَ: قُلْ: سُورَةُ بَنِي النَّضيرِ (١). [راجع: ٤٠٢٩].

٢ - بَابُ قَولِهِ: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ (٢)} [الحشر: ٥]

نَخْلَةٍ مَا لَمْ تَكُنْ عَجْوَةٌ (٣) أَوْ بَرْنِيَّةٌ (٤).

٤٨٨٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا لَيْثٌ (٦)، عَنْ نَافِعٍ،

"سُورَةُ بَنِي النَّضِيرِ" في نـ: "سُورَةُ النَّضِيرِ". "بَابُ قَولِه" سقط لغير أبي ذر. "حَدَّثَنَا لَيْثٌ" في نـ: "حَدَّثَنَا اللَّيْثُ".

===

(١) قوله: (قل: سورة بني النضير) قال الزركشي: وإنما كره ابن عباس تسميتها بالحشر لأن الحشر يوم القيامة، وزاد في "الفتح" (٨/ ٦٢٩): وإنما المراد هنا إخراج بني النضير، "قس" (١١/ ١٤٣)، أي: في قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: ٢] أي: في أول حشرهم من جزيرة العرب إذ لم يصبهم هذا الذل قبل ذلك، أو في أول حشرهم للقتال أو الجلاء إلى الشام، وآخر حشرهم إجلاء عمر رضي اللَّه عنه إياهم من خيبر، أو في أول حشر الناس إلى الشام، وآخر حشرهم فإنهم يحشرون إليه عند قيام الساعة، والحشر إخراج جمع من مكان إلى آخر، "بيضاوي" (٢/ ١٠٥٦).

(٢) اختلفوا في اللينة، قيل: النخل كلها لينة ما خلا العجوة، وقيل: هي ألوان النخيل كلها إلا العجوة والبرنية، وقيل: هي النخيل كلها من غير استثناء، "بغوي" (٤/ ٣١٦).

(٣) أجود التمر، "خ".

(٤) ضرب من التمرة، والعجوة أجود أنواعه، "ك" (١٨/ ١٣١).

(٥) ابن سعيد، "قس" (١١/ ١٤٣).

(٦) ابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>