للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي وَجْهِهَا سَُفْعَةٌ (١) فَقَالَ: "اسْتَرْقُوا لَهَا، فَإنَّ بِهَا النَّظْرَةَ (٢) ".

تَابَعَهُ (٣) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ عَنِ الزُّبَيدِيِّ. وَقَالَ (٤) عُقَيلٌ (٥): عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُزوَةُ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -. [أخرجه: م ٢١٩٧، تحفة: ١٨٢٦٦].

٣٦ - بَابٌ الْعَيْنُ حَقٌّ (٦) (٧) (٨)

===

(١) بفتح السين المهملة وتضم وسكون الفاء وعين مهملة: سواد، أو حمرة يعلوها سواد، أو صفرة، والمراد هنا: أن السفعة أدركتها من قبل النظرة، "قس" (١٢/ ٥٣٦). وحاصلها: أن بوجهها موضعًا على غير لونه الأصلي، "ف" (١٠/ ٢٠٢).

(٢) بفتح النون وسكون الظاء المعجمة، أي: أصابتها العين أو عين الجن أو أن الشيطان أصابها، قال الخطابي: عيون الجن أنفذ من الإنس، "قس" (١٢/ ٥٣٧).

(٣) محمد بن حرب.

(٤) هذا طريق مرسلٌ، "ع" (١٤/ ٧١٩).

(٥) ابن خالد، "ع" (١٤/ ٧١٩).

(٦) أي: الإصابة بالعين شيء ثابت موجود، أو هو من جملة ما تحقق كونه، "ف" (١٠/ ٢٠٣).

(٧) قوله: (العين حق) قال المازري [في "المعلم" (٣/ ٩١)]: أخذ الجمهور بظاهر الحديث، وأنكره طوائف من المبتدعة لغير معنى؛ لأن كل شيء ليس محالًا في نفسه ولا يؤدي إلى قلب حقيقة ولا إفساد دليل، فهو من متجاوزات العقول، فإذا أخبر الشرع بوقوعه لم يكن لإنكاره معنى، وهل من فرق بين إنكارهم هذا وإنكارهم ما يخبر به من أمور الآخرة، [انظر "الفتح" (١٠/ ٢٠٣)].

(٨) قوله: (العين حق) قد أشكل ذلك على بعض الناس فقال: كيف تعمل العين من بُعد حتى يحصل الضرر للمعيون؟

<<  <  ج: ص:  >  >>