فَأَلْقَى أَبُو طَلْحَةَ ثَوْبَهُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَصَدَ قَصْدَهَا (١)، وَأَلْقَى ثَوْبَهُ عَلَيْهَا فَقَامَتِ الْمَرْأَةُ، فَشَدَّ (٢) لَهُمَا عَلَى رَاحِلَتِهِمَا فَرَكِبَا، فَسَارُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِظَهْرِ الْمَدِينَةِ (٣) - أَوْ قَالَ: أَشْرَفُوا عَلَى الْمَدِينَةِ - قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "آيِبُونَ تَائِبُونَ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ". فَلَمْ يَزَلْ يَقُولُهَا حَتَّى دَخَلَ الْمَدِينَةَ. [راجع: ٣٧١، أخرجه: م ١٣٤٥، س في الكبرى ٤٢٤٧، تحفة: ١٦٥٤].
١٠٥ - بَابُ أَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ وَقَولُ الرَّجُلِ لِصَاحِبِهِ: يَا بُنَيَّ
٦١٨٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَينَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُنْكَدِرِ (٤)، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: وُلدَ لِرَجُلٍ (٥) مِنَّا غُلَامٌ، فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ، فَقُلْنَا: لَا نُكْنِّيكَ أَبَا الْقَاسِمِ (٦) وَلَا كَرَامَةَ (٧).
"فَأَلْقَى" في سـ، حـ، ذ: "فَأَلْوَى". "وأَلْقَى" في نـ: "فَأَلْقَى". "أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ" في نـ: "أَنْبَأَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ".
===
(١) أي: جهتها.
(٢) أي: أبو طلحة.
(٣) أي: بظاهرها
(٤) أي: هو محمد.
(٥) لم أقف على اسمه، "قس" (١٣/ ٢٢٣).
(٦) لأنه كنية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، "خ".
(٧) بالنصب أي: لا نكرمك كرامة، "خ"، "ك" (٢٢/ ٤٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute