للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ (١)، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى (٢) وَتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ (٣) ذَلِكَ ويُكَذِّبُهُ". [راجع: ٦٢٤٣].

وَقَالَ شَبَابَةُ (٤): حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ (٥)، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ (٦)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-.

١٠ - بَابٌ

{وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً (٧) لِلنَّاسِ} [الإسراء: ٦٥]

"الْمَنْطِقُ" في هـ، ذ: "النطق". "وَيُكَذِّبُهُ" في ذ: "أَوْ يُكَذِّبُهُ ". "بَابٌ" في نـ: "بَابُ قَولِهِ".

===

(١) أي: إلى الأجنبية، "ع" (١٥/ ٦٦٩).

(٢) فعل مضارع بحذف إحدى التائين، "ك" (٢٣/ ٨٣).

(٣) قوله: (والفرج يصدق) يعني: إذا قدر على الزنا فيما كان فيه النظر، والتمني كان زنًا إذا صدقه فرجه، وإن امتنع وخاف ربه كذب ذلك فرجه، وتكتب له حسنة. قيل: التصديق والتكذيب من صفات الإخبار، وأجيب: بأن إطلاقهما على سبيل التشبيه، "ع" (١٥/ ٦٦٩).

(٤) ابن سوّار، "ع" (١٥/ ٦٧٠).

(٥) ابن عمر،"ع" (١٥/ ٦٧٠).

(٦) أشار البخاري بهذا التعليق أن طاوسًا سمع القصة من ابن عباس عن أبي هريرة، وسمع من أبي هريرة أيضًا، والظاهر أنه سمعه من أبي هريرة بعد أن سمع من ابن عباس، "ع" (١٥/ ٦٧٠).

(٧) قوله: (إلا فتنة … ) إلخ، أي: اختبارًا وامتحانًا، ولذا ارتد من استعظم ذلك، وبه تعلق من قال: كان الإسراء في المنام. ومن قال: في اليقظة؛ فسر الرؤيا بالرؤية. ويمكن أن يكون هاهنا من باب المشاكلة،

<<  <  ج: ص:  >  >>