"حَدَّثَنَا مَحْمُودُ" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مَحْمُودُ".
===
هنا. وقيل: المعنى: حرام أن يتقبل منهم عمل؛ لأنهم لا يرجعون، أي: لا يتوبون، "ع" (١٥/ ٦٦٨).
(١) ابن همام،"ع" (١٥/ ٦٦٩).
(٢) ابن راشد، "ع" (١٥/ ٦٦٩).
(٣) عبد الله، "ع" (١٥/ ٦٦٩).
(٤) قوله: (ما رأيت شيئًا أشبه باللمم) بفتحتين، وهو صغار الذنوب، وأصله: ما يلم به الشخص من شهوات النفس. والمفهوم من كلام ابن عباس: أنه النظر والنطق والتمني. وقال الخطابي: يريد به: المعفو عنه، المستثنى في كتاب الله:{الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ}[النجم: ٣٢]. وسمى المنطق والنظر زنًا لأنهما من مقدماته، وحقيقته إنما يقع بالفرج. وعن ابن عباس: اللمم أن يتوب من الذنوب ولا يعاودها، ويروى عنه: كل ما دون الزنا فهو اللمم، "ع" (١٥/ ٦٦٩).
(٥) مطابقته للترجمة التي هي الآيات التي تدل على أن كل شيء غير خارج عن سابق قدره، فكذلك حديث الباب؛ لأن الزنا دواعيه، كل ذلك مكتوب مقدر على العبد، "ع" (١٥/ ٦٦٩).
(٦) بفتح الميم، أي: لا بدَّ له من ذلك ولا تحوّلَ له عنه، "ك" (٢٣/ ٨٣).