للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ}، وَقَالَ: "إِنَّهَا طَيْبَةُ (١) تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ". [راجع: ١٨٨٤].

بَابٌ قَولُهُ: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ (٢) أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ} [النساء: ٨٣]: أَفْشَوْهُ

{يَسْتَنْبِطُونَهُ (٣)} [النساء: ٨٣]: يَسْتَخْرِجُونَهُ. {حَسِيبًا (٤)} [النساء: ٨٦]: كَافِيًا. {إِلَّا إِنَاثًا (٥)} [النساء: ١١٧]: الْمَوَاتَ حَجَرًا أَوْ مَدَرًا

"وَقَالَ" في ذ: "فَقَالَ". "خَبَثَ الْفِضَّةِ" في حـ، ذ: "خَبَثَ الْحَدِيدِ". "قَولُهُ" سقط في نـ."أَفْشَوْهُ" في نـ: "أَيْ: أَفْشَوْهُ". "الْمَوَاتَ" في نـ: "يَعْنِي الْمَوَاتَ".

===

(١) قوله: (إنها طيبة) اسم المدينةِ، إن كان هذا كلامًا مستأنفًا فظاهر، وإن كان مربوطًا بما قبله كان فيه إشارة إلى أن هؤلاء ستنفيهم (١) الطيبة، أي: تخرجهم المدينة، "خ".

(٢) كفتح أو غنيمة.

(٣) يريد قوله تعالى: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ}، "قس" (١٠/ ١٧٧).

(٤) يريد قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}.

(٥) قوله: ({إِلَّا إِنَاثًا}) يريد قوله تعالى: {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا} أي: ما يعبدون من دون الله إلا إناثًا. "وإناثا يعني الموات. . ." إلخ. قال الحسن: كل شيء لا روح فيه كالحجر والخشبة هي إناث، وقد كانوا يسمون أصنامهم بأسماء الإناث كاللات والعزى ومناة، كذا في "قس" (١٠/ ١٧٧).


(١) في الأصل: "سينقيهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>