"لأَعْرِفَنَّ" كذا في ك، وفي هـ، ذ:"لا أَعْرِفَنَّ". "يَجْأَرُونَ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ" في ذ: "تَجْأَرُونَ تَرْفَعُونَ أَصْوَاتَكُمْ".
===
(١) اسمه: عبد الرحمن، وقيل: المنذر بن سعد، الساعدي، وصله في ترك الحيل، [برقم: ٦٩٧٩].
(٢) قوله: (لأعرفنّ) أي: لأعرفنّكم غدًا على هذه الحالة، وللكشميهني:"لا أعرفن" بحرف النفي، أي: ما ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة فأعرفكم بها، "عيني"(٦/ ٤٦٣)، "قس"(٣/ ٦٥٨).
[قال الحافظ (٣/ ٣٢٤): قال الزين بن المنير: أخّر زكاة البقر لأنها أقل النعم وجودًا ونصبًا، ولم يذكر في الباب شيئًا مما يتعلق بنصابها لكون ذلك لم يقع على شرطه، فتقدير الترجمة: إيجاب زكاة البقر، لأن جملة ما ذكره في الباب يدل على ذلك من جملة الوعيد على تركها].
(٣) صوت البقر.
(٤) قوله: (جؤار) بضم الجيم مهموز بدل "خوار" بمعنى رفع الصوت، كذا في "ع"(٦/ ٤٦٣).