للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣ - بَابُ زَكَاةِ الْبَقَرِ

وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ (١): قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "لأَعْرِفَنَّ (٢) مَا جَاءَ اللهُ رَجُلٌ بِبَقَرَةٍ لَهَا خُوَارٌ (٣) " -وَيُقَالَ: جُؤَارٌ (٤) -، يَجْأَرُونَ (٥): يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ كَمَا تَجْأَرُ الْبَقَرَةُ.

١٤٦٠ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:

"لأَعْرِفَنَّ" كذا في ك، وفي هـ، ذ: "لا أَعْرِفَنَّ". "يَجْأَرُونَ يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ" في ذ: "تَجْأَرُونَ تَرْفَعُونَ أَصْوَاتَكُمْ".

===

(١) اسمه: عبد الرحمن، وقيل: المنذر بن سعد، الساعدي، وصله في ترك الحيل، [برقم: ٦٩٧٩].

(٢) قوله: (لأعرفنّ) أي: لأعرفنّكم غدًا على هذه الحالة، وللكشميهني: "لا أعرفن" بحرف النفي، أي: ما ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة فأعرفكم بها، "عيني" (٦/ ٤٦٣)، "قس" (٣/ ٦٥٨).

[قال الحافظ (٣/ ٣٢٤): قال الزين بن المنير: أخّر زكاة البقر لأنها أقل النعم وجودًا ونصبًا، ولم يذكر في الباب شيئًا مما يتعلق بنصابها لكون ذلك لم يقع على شرطه، فتقدير الترجمة: إيجاب زكاة البقر، لأن جملة ما ذكره في الباب يدل على ذلك من جملة الوعيد على تركها].

(٣) صوت البقر.

(٤) قوله: (جؤار) بضم الجيم مهموز بدل "خوار" بمعنى رفع الصوت، كذا في "ع" (٦/ ٤٦٣).

(٥) أشار إلى المذكور في القرآن.

(٦) ابن طلق الكوفي.

<<  <  ج: ص:  >  >>