"وَتَرَكْنَا" في نـ: "وَيُقَالُ: وَتَرَكْنَا". "بِخَيْرٍ" زاد بعده في هـ، ذ:" {الْأَسْبَابِ}: السَّماء". " {يَسْتَسْخِرُونَ} " في ذ: "ويقاَل: {يَسْتَسْخِرُونَ} ". " {يَسْتَسْخِرُونَ} " يسخرون" ثبت هذا للنسفي وأبي ذر فقط. "بَابُ قَولِهِ" في ذ: "بَابُ".
===
(١) الماء الحار الشديد فإذا شربوه قطع أمعاءهم، "قس" (١١/ ١٦).
(٢) قوله: ({مَدْحُورًا}) أي: "مطرودًا" لأن الدحر هو الطرد، "قس" (١١/ ١٦)، يريد قوله تعالى في سورة الأعراف:{اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا}، ولعل وجه ذكره هنا المناسبة بما مرَّ من قوله:{وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا} واللَّه أعلم. قوله: "{يَسْتَسْخِرُونَ}" أي: "يسخرون" يريد قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ} قال ابن عباس: {آيَةً} يعني انشقاق القمر، وقيل: يستدعي بعضهم من السخرية، "قس" (١١/ ١٧)، ["تفسير البغوي" (٤/ ٤١)]. قال تعالى:{أَتَدْعُونَ بَعْلًا} أي: "ربًا" بلغة اليمن، قال البغوي: وهو اسم صنم لهم كانوا يعبدونه، ولذلك سميت مدينتهم بعلبك، قال مجاهد وعكرمة وقتادة: البعل الرب بلغة أهل اليمن، انتهى. قال القسطلاني (١١/ ١٧): سمع ابن عباس رجلًا ينشد ضالة فقال الآخر: أنا بعلها، فقال: اللَّه أكبر، وتلا الآية، انتهى. وثبت هذا للنسفي وحده.
(٣) وثناء حسن فيمن بعده من الأنبياء والأمم إلى يوم الدين، "قس" (١١/ ١٧).