للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَه، فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ (١) مِنْ شَرِّهَا، وَلَا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ، فَإِنَّهَا لَا تَضُرُّهُ". [أخرجه: ت ٣٤٥٣، س في الكبرى ٧٦٥٢، تحفة: ٤٠٩٢].

٤ - بَابٌ (٢) الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ (٣)

٦٩٨٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِير - وَأَثْنَى عَلَيهِ (٤)، لَقِيتُهُ (٥) بِالْيَمَامَةِ - عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ (٦)،

"بِاللَّهِ" سقط في نـ. "وَأَثْنَى عَلَيْهِ" زاد في نـ: "خَيرًا".

===

(١) قوله: (فليستعذ بالله) جعل التعوذ والتفل وغيرهما سببًا لسلامته من المكروه المترتب عليه، كما جعل الصدقة وقايةً للمال وسببًا لدفع البلاء ومنع التحدث بها؛ لأنها ربما تفسر تفسيرًا مكروهًا فوقعت كذلك بتقدير الله، "مجمع" (٢/ ٢٦٨).

(٢) بالتنوين، "قس" (١٤/ ٤٨٧).

(٣) سقطت هذه الترجمة للنسفي، وذكر أحاديثها في الباب الذي قبله، "ع" (١٦/ ٢٧٠)، "ف" (١٢/ ٣٧٣).

(٤) أثنى مسدد على عبد الله بن يحيى خيرًا، وهي جملة حالية، أي: أثنى عليه خيرًا حال كونه حدث عنه، "ع" (١٦/ ٢٧١).

(٥) أي: قال مسدد: لقيت عبد الله بن يحيى باليمامة بتخفيف الميم، قال الجوهري: اليمامة بلاد كان اسمها الجو بالجيم وتشديد الواو، وقال الكرماني: هي بلاد الجو بين مكة واليمن، "ع" (١٦/ ٢٧١). [انظر "معجم البلدان" (٥/ ٤٤٢)].

(٦) ابن عبد الرحمن بن عوف، "ع" (١٦/ ٢٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>