(١) قوله: (ويلك) كلمة عذاب، نصب على المصدر لفعل ملاق له في المعنى دون الاشتقاق، ومثله ويله، أو على المفعول به بتقدير ألزمك الله ويلك، وقيل: أصلها كلمة تأوّه، فلما كثر قولهم:"وي لفلان" باللام قدروا أنها منها، فاعربوها، قاله القسطلاني (١٣/ ١٩٨). قال العيني (١٥/ ٢٩٣): قال سيبويه: "ويلك" كلمة يقال لمن وقع في هلكة، و"ويحك" ترحم، وكذا قال الأصمعي، وقيل: هما بمعنى، انتهى.
(٢) هو ابن يحيى.
(٣) لم يدر اسمه، ومرَّ في الحج، من "العيني"(١٥/ ٢٩٣).
(٤) قوله: (بدنة) هي ناقة تنحر بمكة، قوله:"إنها بدنة" يعني: أنها هدي يساق إلى الحرم. وفي الطريقة الأولى ذكر "ويلك"[و] في الثالثة جزمًا، وفي الطريقة الثانية شك أنها في الثانية أو الثالثة، "ك"(٢٢/ ٢٩)، "ع"(١٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، ومرَّ الحديث (برقم: ١٦٨٩) في "الحج".