٦١٦١ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ (٢)، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. ح وَأَيُّوبَ (٣) عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (٤)، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي سَفَرٍ، وَكَانَ مَعَهُ غُلَامٌ لَهُ أَسْوَدُ، يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ (٥)، يَحْدُو (٦)، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُويدَكَ بِالْقَوَارِيرِ". [راجع: ٦١٤٩، أخرجه: م ٢٣٢٣، تحفة: ٣٠٠].
"ح وَأَيُّوبَ" في ذ: "وَقَالَ: ح وَأَيُّوبَ". "عَنْ أَنَسٍ" في نـ: "عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ". "ويحَكَ" في حـ، ذ:"وَيْلَكَ".
===
(١) شك من الراوي، "ع"(١٥/ ٢٩٤).
(٢) هو ابن زيد، "ك"(١٥/ ٢٩٤).
(٣) هو السختياني.
(٤) عبد الله بن زيد، "ع"(٢٩٤/ ١٥).
(٥) قوله: (أنجشة) بفتح الهمزة والجيم والمعجمة وسكون النون بعد الهمزة، كان يسوق إبل النساء. قوله:"ويحك" منصوب، وهو كلمة رحمة و"ويلك" كلمة عذاب، وقيل: هما بمعنى واحد. قوله:"رويدك" أي: لا تستعجل، ولا تعنف بالحداء، بل بالسهولة؛ لأن النساء من المحمولات، وارفق بهن كما يرفق بما كان محموله الزجاج، "ك"(٢٢/ ٢٩)، مرَّ الحديث "برقم: ٦١٤٩). وفي رواية: "ويلك" فالمطابقة على هذا ظاهرة، وكذا على قول من قال: هما بمعنى واحد، وأما على قول الآخرين والنسخة التي فيها "ويحك"؛ فمطابقته خفية، إلا أن يحمل على أن المراد منه: "ويلك"، ولو مجازًا؛ بقرينة الرواية الأخرى، "الخير الجاري".
(٦) من الحداء - بضم المهملة الأولى وخفة الثانية، يمد ويقصر -: سوق الإبل بضرب مخصوص من الغناء، ويكون بالرجز غالبًا، "قس" (١٣/ ٢٤٥).