للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الم * غُلِبَتِ الرُّومُ}

٤٧٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ (٢) وَالأَعْمَشُ (٣)، عَنْ أَبِي الضُّحَى (٤)، عَنْ مَسْرُوقٍ (٥) قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ (٦) يُحَدِّثُ فِي كِنْدَةَ (٧) فَقَالَ: يَجِيءُ دُخَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ، وَيَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ، فَفَزِعْنَا، فَأَتَيْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ (٨)، وَكَانَ مُتَّكِئًا، فَغَضِبَ (٩) فَجَلَسَ، فَقَالَ: مَنْ عَلِمَ فَلْيَقُلْ، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ، فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: لَا أَعْلَمُ (١٠). فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِنَبِيِّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:

"{الم * غُلِبَتِ الرُّومُ} " كذا وقِع في بعض النسخ، والصواب عدمه هنا. "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "قَالَ: أخْبَرَنَا سُفْيَانُ"، وفي ذ: "عن سفيان". "لَا أَعْلَمُ" في نـ: "اللَّهُ أعلمُ"، وفي صـ: "لا عِلمَ لِي بِهِ".

===

(١) الثوري.

(٢) ابن المعتمر، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٣) سليمان بن مهران، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٤) مسلم بن صبيح.

(٥) هو ابن الأجدع، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٦) لم أقف على اسمه، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٧) موضع بالكوفة، "ك" (١٨/ ٣٩).

(٨) فأخبرته بالذي قاله الرجل، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٩) من ذلك، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(١٠) لأن تمييز المعلوم من المجهول نوع من العلم، وليس المراد أن عدم العلم يكون علمًا، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>