للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (١)} [ص: ٨٦]، وَإِنَّ قُرَيْشًا أَبْطَؤُوا (٢) عَنِ الإِسْلَام فَدَعَا عَلَيْهِم النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فَقَالَ: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَيهِمْ بِسَبْعٍ كَسَبْعٍ يُوسُفَ (٣) " فَأَخَذَتْهُمْ (٤) سَنَةٌ (٥) حَتَّى هَلَكُوا فِيهَا، وَأَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَالْعِظَامَ، وَيَرَى الرَّجُلُ مَا بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ كَهَيْئَةِ الدُّخَانِ (٦)، فَجَاءَهُ أَبُو سُفْيَانَ (٧) فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ جِئْتَ تَأْمُرُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ، وَإِنَّ قَوْمَكَ (٨) قَدْ هَلَكُوا فَادْعُ اللَّهَ (٩)، فَقَرَأَ: {فَارْتَقِبْ (١٠) يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (١١)} إِلَى قَوْلِهِ: {عَائِدُونَ} [الدخان: ١٠ - ١٥]،

"{مَا أَسْأَلُكُمْ} " في نـ: " {لَا أَسْأَلُكُمْ}. "تَأْمُرُ" كذا في ص، قت، عسـ، ذ، ولغيرهم: "تَأْمُرُنَا".

===

(١) والقول فيما لا يعلم قسم من التكلف، وفيه تعريضٌ بالرجل القائل: يجيء دخان. . . " إلخ، وإنكارٌ عليه، ثم بَيَّنَ قصة الدخان فقال: "وإن قريشًا. . . " إلخ، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٢) تأخروا، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٣) التي أخبر اللَّه عنها في التنزيل بقوله: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ} [يوسف: ٤٨]، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٤) وهم بمكة.

(٥) قحط، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٦) من ضعف بصره بسبب الجوع، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٧) صخر بن حرب بمكة أو المدينة، "قس" (١٠/ ٥٦٨).

(٨) ذوي رحمك.

(٩) بأن يكشف عنهم فإن كشف آمنوا، "قس" (١٠/ ٥٦٩).

(١٠) فانتظر.

(١١) أي: بين واضح يراه كل أحد، "قس" (١٠/ ٥٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>