"فَيُكْشَفُ" في صـ: "فَتَكَشَّفُ". "قَدْ مَضَى" زاد بعده في نـ: "قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: فَيُكْشَفُ هنا استفهام".
===
(١) قوله: ({الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى}: يوم بدر) يريد القتل فيه، وهذا الذي قاله ابن مسعود وافقه [عليه] جماعة، وروي عن ابن عباس ووافقه جماعة أيضًا مع الأحاديث المرفوعة مِمّا فيه دلالة ظاهرة على أن الدخان من الآيات المنتظرة، وهو ظاهر قوله تعالى:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ}[الدخان: ١٠] أي: بيِّنٍ واضحٍ، وعلى ما فسر ابن مسعود إنما هو خيال رأوه في أعينهم من شدة الجوع، وكذا قوله:{يَغْشَى النَّاسَ}[الدخان: ١١] أي: يعمّهم، ولو كان خيالًا يخص مشركي مكة لما قيل: يغشى الناس، وأما قوله:{إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ}[الدخان: ١٥] أي: ولو كشفنا عنكم العذاب ورجعناكم إلى الدنيا لَعُدْتُم إلى ما كنتم فيه من الكفر والتكذيب كقوله تعالى: {وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا}[المؤمنون: ٧٥]{وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ}[الأنعام: ٢٨]"قس"(١٠/ ٥٦٩) مختصرًا. ومرَّ بيانه (برقم: ١٠٠٧).
(٢) ظرف يريد القتل فيه، "قس"(١٠/ ٥٦٩).
(٣) هو الأسر يوم بدر أيضًا، "قس"(١٠/ ٥٧٠).
(٤) وهو ظهور الروم على فارس يوم الحديبية، "قس"(١٠/ ٥٧٠)، "بيض"(٢/ ٢١٤)، أو يوم بدر، "مدارك"(٣/ ٢٦٥).