للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَبَاعُوهَا، وَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا" قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ (١): {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} [التوبة: ٣٠] لَعَنَهُم. {قُتِلَ} لُعِنَ، {الْخَرَّاصُونَ} [الذاريات: ١٠] الكَذَّابُونَ. [أخرجه: م ١٥٨٣، تحفة: ١٣٣٣٧].

١٠٤ - بَابُ بَيْعِ التَّصَاوِيرِ (٢) الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رُوحٌ وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ (٣)

٢٢٢٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ (٤)، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ (٥)،

"قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ … " إلخ، ثبت في سـ. " {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} لَعَنَهُم" في نـ: " {قَاتَلَهُمُ} لَعَنَهُم".

===

على إرادة القبيلة، وقد ذكر المصنف في رواية المستملي في آخر الباب أن معناه: "لَعَنَهم واستشهد بأن قوله تعالى: {قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} [الذاريات: ١٠] معناه: "لُعِنَ وهو تفسير ابن عباس في: {قُتِلَ} و {الْخَرَّاصُونَ}: "الكذّابون" هو تفسير مجاهد، "ف" (٤/ ٤١٦)، "ع" (٨/ ٥٤٥).

(١) أي: البخاري.

(٢) أي: المصورات، "ك" (١٠/ ٧٥).

(٣) قوله: (وما يُكْرَه مِنْ ذلك) أي في بيان ما يُكْرَه من ذلك، أي: من الاتّخاذ أو البيع أو الصنعة أو ما هو أعمّ من ذلك، والمراد بالتصاوير الأشياء التي تُصَوَّر، ثم ذكر المصنف -رحمه الله- حديث ابن عباس مرفوعًا: "من صَوَّرَ صورةً فإن الله مُعَذِّبُه" الحديث، ووجه الاستدلال به على كراهية البيع وغيره واضح، "ف" (٤/ ٤١٦).

(٤) "عبد الله بن عبد الوهاب" الجمحي.

(٥) "يزيد بن زريع" هو أبو معاوية البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>