"قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ … " إلخ، ثبت في سـ. "{قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} لَعَنَهُم" في نـ: "{قَاتَلَهُمُ} لَعَنَهُم".
===
على إرادة القبيلة، وقد ذكر المصنف في رواية المستملي في آخر الباب أن معناه: "لَعَنَهم"، واستشهد بأن قوله تعالى:{قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ}[الذاريات: ١٠] معناه: "لُعِنَ"، وهو تفسير ابن عباس في:{قُتِلَ} و {الْخَرَّاصُونَ}: "الكذّابون" هو تفسير مجاهد، "ف" (٤/ ٤١٦)، "ع" (٨/ ٥٤٥).
(١) أي: البخاري.
(٢) أي: المصورات، "ك" (١٠/ ٧٥).
(٣) قوله: (وما يُكْرَه مِنْ ذلك) أي في بيان ما يُكْرَه من ذلك، أي: من الاتّخاذ أو البيع أو الصنعة أو ما هو أعمّ من ذلك، والمراد بالتصاوير الأشياء التي تُصَوَّر، ثم ذكر المصنف -رحمه الله- حديث ابن عباس مرفوعًا: "من صَوَّرَ صورةً فإن الله مُعَذِّبُه" الحديث، ووجه الاستدلال به على كراهية البيع وغيره واضح، "ف" (٤/ ٤١٦).